إن نزلوا فالغيوث باكرة   والاسد - اسد العرين - إن ركبوا
لاهم مفاريح عند توبتهم   ولا مجازيع إن هم نكبوا
هينون لينون في بيوتهم   سنخ التقى والفضائل النجب
والطيبون المبرأون من الآفة   والمنجبون والنجب
والسالمون المطهرون من العيب   ورأس الرؤوس لا الذنب

قال الجاحظ في (البيان والتبيين) : قيل للفرزدق: أحسن الكميت في مدح هؤلاء الهاشميين قال: وجد آجرا وجصافبنى، فقد كان الهاشميون كذلك، كانوا أقرب الناس الى لطف الشمائل وجميل الخصال: