إن الكرام بني النبي محمد   خير البرية رائح أو غاد
قوم هدى الله العباد بجدهم   والمؤثرون الضيف بالأزواد
كانوا إذا نهل القنا بأكفهم   سكبوا السيوف أعالي الأغماد
ولهم بجنب الطف أكرم موقف   صبروا على الريب الفظيع العادي
حول الحسين مصرعين كأنما   كانت مناياهم على ميعاد