شاء من الناس راتع هامل   يعللون النفوس بالباطل
تقتل ذرية النبي وير   جون جنان الخلود للقاتل
ويلك يا قاتل الحسين لقد   بؤت بحمل ينوء بالحامل
أي حباء حبوت أحمد في   حفرته من حرارة الثاكل
بأي وجه تلقى النبي وقد   دخلت في قتله مع الداخل
هلم فاطلب غدا شفاعته   أو لا فرد حوضه مع الناهل
ما الشك عندي في كفر قاتله   لكنني قد أشك في الخاذل
نفسي فداء الحسين حين غدا   الى المنايا غدو لا قافل
ذلك يوم أنحى بشفرته   على سنام الإسلام والكاهل
حتى متى أنت تعجلين ألا   تنزل بالقوم نقمة العاجل
لا يعجل الله ان عجلت و ما   ربك عما ترين بالغافل
أعاذلي إنني أحب بني   أحمد فالترب في فم العاذل
قد دنت مادينكم عليه فما   رجعت من دينكم إلى طائل
جفوتم عترة النبي و ما الجافي   لآل النبي كالواصل
مظلومة و النبي والدها   تدير أرجاء مقلة حافل
ألا مصاليت يغضبون لها   بلة البيض و القنا الذابل