بني هاشم رهط النبي فانني   بهم ولهم أرضى مراراً و أغضب
خفضت لهم مني جناحي مودة   الى كنف عطفاه أهل ومرحب
وكنت لهم من هؤلاك وهؤلا   مجناً على أني أذم و أغضب
وأرمي و أرمي بالعداوة اهلها   واني لأوذي فيهم وأؤنب
يعيرني جهّال قومي بحبهم   وبغضهم ادنى لعار وأعطب
فقل للذي في ظل عمياء جونة   يرى العدل جوراً لا الى اين يذهب
بأي كتاب أم بأية سنة   ترى حبهم عاراً عليك و تحسب
ستقرع منها سن خزيان نادم   اذا اليوم ضم الناكثين العصبصب
فمالي الاال احمد شيعة   ومالي الا مذهب الحق مذهب
وأحمل أحقاد الأقارب فيكم   وينصب لي في الأبعدين فأنصب
بخاتمكم غصباً تجوز امورهم   فلم أر غصباً مثله يتغصب
وقالوا ورثناها أبانا و امنا   وما ورثتهم ذاك أم ولا أب
يرون لهم حقاً على الناس واجباً   سفاها وحق الهاشميين اوجب

ومنها:

يشيرون بالأيدي الي و قولهم   ألا خاب هذا والمشيرون أخيب
فطائفة قد كفرتني بحبكم   وطائفة قالوا مسيء و مذنب
فما ساءني تكفير هاتيك منهم   ولا عيب هاتيك التي هي أعيب
وقالوا ترابي هواه ودينه   بذلك أدعى فيهم وألقب

ومنها:

فيا موقداً ناراُ لغيرك ضوئها   ويا حاطبا في غير حبلك تحطب
ألم ترني من حب آل محمد (ص)   أروح و أغدو خائفا اترقب
على اي جرم ام بأية سيرة   اعنف في تقريظهم و أؤنب
اناس بهم عزّت قريش فأصبحوا   وفيهم خباء المكرمات المطنّب
خضمون أشراف لها ميم سادة   مطاعيم ايسار اذا الناس أجدبوا

ومنها في الحسين (ع):

قتيل بجنب الطف من آل هاشم   فيالك لحما ليس عنه مذبب
ومنعفر الخدين من آل هاشم   ألا حبذا ذاك الجبين المتّرب