لاتعذليه فهم قاطع طرقه   فعينه بدموع ذُرّف غدقه
ان الحسين غداة الطف يرشقه   ريب المنون فما أن يخطىء الحدقه
بكف شر عباد الله كلهم   نسل البغايا وجيش المرق الفسقه
يا امة السوء هاتوا ما احتجاجكم   غدا و جلكم بالسيف قد صفقه
الويل حل بكم الا بمن لحقه   صيرتموه لأرماح العدى درقه
ياعين فاحتفلي طول الحياة دما   لا تبك ولدا ولا أهلا و لا رفقه
لكن على ابن رسول الله فانسكبي   قيحا و دمعا و أثريهما العلقه