كلما أحدثوا بأرض نقيقا   ضمنونا السجون اوسيرونا
قتلونا بغير ذنب اليهم   قاتل الله امة قتلونا
ما رعوا حقنا ولا حفظا فينا   وصاة الاله بلأقربينا
جعلونا ادنى عدوا اليهم   فهم في دمائهم يسبحونا
أنكروا حقنا وجاروا علينا   وعلى غير احنة ابغضونا
غير أن النبي منا وانا   لم نزل في صلاتهم راغبينا
ان دعوناالى الهدى لم يجيبو   نا، وكانواعن الهدى ناكيبنا
فعسى الله ان يديب أناسا   من اناس فيصبحوا طاهرينا
فتقر العيون من قوم سوء   قد أخافوا و قتلوا المؤمنينا
من بني هاشم ومن كل حي   ينصرون الاسلام مستنصرينا
في اناس آباؤهم نصروا الدين   وكانوا لربهم ناصرينا
تحكم المرهفات في الهام منهم   بأكف المعاشر الثائرينا
اين قتلى منهم بغيتم عليهم   ثم قتلتموهم ظالمينا
أرجعوا هاشما و ردوا ابا اليقظان   وابن البديل في أخرينا
وارجعوا ذا الشهادتين وقتلى   انتم في قتاله فاجرونا
ثم ردوا أبا عمير و ردوا لي   رشيدا و ميثما والذينا
قتلوا بالطفوف يوم حسين   من بني هاشم وردوا حسينا
أين عمرو واين بشر و قتلى   معهم في العراء مايدفنونا
أرجعوا عامرا و ردوا زهيرا   ثم عثمان فارجعوا غارمينا
وارجعوا هانيا وردوا لينا   كل من قد قتلتم أجمعينا
ان تردوهم الينا ولسنا   منكم غير ذلكم قابلينا
فرائض في القرآن قد تعلمونها   يلوح لذي اللب البصير أرومها
بها دان من قبل المسيح بن مريم   ومن بعده لما أمر بريمها
فأما لكل غير آل محمد   فيقضي بها حكامها و زعيمها
وأما لميراث الرسول و أهله   فكل يراهم ذمها وجسيمها
فكيف وضلوا بعد خمسين حجة   يلام على هلك الشراة اديمها