أنا أفدي البتولَ أو روحَ طه   مَن بها رَبُّها الملائِكَ باها
مَنْ عَدا ظَلة ومَن راعَ ظُلمَاً   بَضعة المُصطفى ومَن أشجَاها
مَنْ حمى لَذة الكرى مُقلتيها   وعن الإرث عدوة نحاها
مَنْ زَرى حَقَّها ومَن أضرمَ النَّا   رَ على باب دارِها ومَن أذكاهَا
أو مَا قالَ خاتمُ الرُّسل فيها   فاطِمٌ بَضعتي ولاي ولاها
فاطمٌ روحي التي بينَ جَنبيَّ   وريحانتي التي أهواهَا
أيُّها الناسُ بابُ فاطم بابي   مثلما قَد غَدا حماي حماها
حَرَّ قلبي لها عَشيةَ وافت   لأبيها تبثه شَكواها
لستُ أدري وليتني كنتُ أدري   أيَّ خطبٍ تبث مما دَهاها
أحديثَ النارِ التي أضرموها   بِفنا دارِها المشيد ذراها
أم حديثَ الجنينِ إذ أسقطتهُ   أم ثبوت المسمارِ في أحشَاها