| إن تكُن جازعاً لها أو صَبُورا |
|
فلياليكَ حكمَها أنْ تَجورا |
| نَذَرت أن تسيي فعلاً فأمست |
|
في بني المُصطفى تقضى النُذُورا |
| يَومَ عاشور الذي قَدْ أرانا |
|
كُلَ يَومٍ مُصابُهُ عاشُورا |
| يَومَ حَفَّت بابن النبي رِجالٌ |
|
يَملؤونَ الدّروعَ بأسا وخَيرا |
| ما تعرت في الطَّف حتّى كسَاها |
|
اللهُ في الخُلدِ سندسَا وَحَريرا |
| حالياتٌ يَرشحنَ بالدَّم مَرجانا |
|
ويَعرقنَ لؤلؤا منثُورا |
| فَخَبوا أنَجُما وغَابُوا بُدورا |
|
وهَوَوا أجبلا وغاضُوا بُحُورا |
| مِن صَريع مرمل غَسّلته |
|
مِن دماهُ السيوفُ ماءاً طَهُورا |
| وَمُعرَّى على الثّرى كفنتهُ |
|
أمه الحربُ نقعها المُستيرا |
| عَفَّرَ التُّربُ منهمو كل وَجهٍ |
|
عَلّمَ البدرُ في الدُّجى أن يُنيرا |