نَعم آلُ نعم (بالغميم) أقامُوا |
|
ولكن عَفى ربعٌ لَهم ومقامُ |
حبستُ المَطايا اسئلُ الربعَ عَنهُمُ |
|
ومن أين للربع الدريس كلامُ |
خَليلي عوجا بي ولو عمرَ ساعةٍ |
|
بحيثُ فؤادي لوعةٌ وغَرامُ |
لَحى اللهُ قلباً لا يَزال مُروعاً |
|
يسيمُ مع الغادينَ حيثُ أسَاموا |
على ذمتي سلمى بمنعرج اللوى |
|
سلامٌ وهَل يُشفي المحب سَلامُ |
على رامةٍ لا أبعدَ اللهُ رامةً |
|
سَقاها مِن الغيثِ المُلث ركامُ |
عَشيةَ حنَّت للفراقِ رواحلٌ |
|
وهاجَت لترحال المُحب خيامُ |
فَلم أرى مثلي يَوم بانوا مُتيماً |
|
ولا كجفُوني ما لَهُنَّ منامُ |
ولا كاللّيالي لا وفاء لعهدها |
|
كأنَّ وفاهَا بالعهودِ حَرامُ |
فَلَم تَرعَ يوماً ذمةً لابن حرةٍ |
|
كما لا رعي لابنِ النّبي ذمامُ |
آتتهُ لأرجاسِ العراقِ صَحَائفٌ |
|
لها الوفقُ بدأ والنفاقُ ختامُ |
أن أقدم إلينا إننا لكَ شيعةٌ |
|
وأنت لنا دون الأنام إمامُ |
أغثنا رَعاكَ اللهُ أنت غِياثُنا |
|
فأنتَ لَنا في النائبات عِصامُ |
فَلباهُمُ لمّا دَعوهُ ولم تَزل |
|
تُلبي دُعاءَ الصّارخينَ كرامُ |