راحلٌ أنتَ والليالي نُزولُ |
|
ومضر بك البقاء الطويل |
لا شُجاعٌ يبقى فيعتنقَ |
|
البيض ولا أمل ولا مأمول |
غايةُ الناس في الزّمان فَنَاءٌ |
|
وكذا غاية الغصون الذبول |
إنما المرء للمنية مخبو |
|
ءُ وللطعن تستجم الخيول |
من مُقيل بين الصلوع إلى طو |
|
ل عناء وفي التراب مقيل |
فهو كالغيم ألفته جنوب |
|
يوم دجن ومزقته (قبول) |
عادة للزمان في كل يوم |
|
تنتئي جيرة وتبكى طلول |
والليالي عون عليك مع البين |
|
كما ساعد الذوبل طول |
ربما وافق الفتى من زمان |
|
فرح فيه غيره متبول |
هي دنيا إن واصلت ذا جفت هـ |
|
ـذا كأنها عطبول |
كل باك يبكي عليه وإن طا |
|
ل بقاء والثاكل المثكول |
والأماني حسرة وعناء |
|
للذي ظن أنه تعليل |
لا يبالي الحمام أين ترقى |
|
بعدما غالت ابن فاطم غول |
اي يوم أدمى المدامع فيه |
|
حادث أريع وخطب جليل |
يوم عاشور الذي لا أعان الـ |
|
ـصحب فيه ولا أجار القبيل |
يابن بنت النبي ضيعت العهـ |
|
ـد رجال والحافظون قليل |
ما أطاعوا النبي فيك وقد ما |
|
لتت بأرماحها إليك الذحول |
اتراني ألذ ماءً ولما |
|
يرو من مهجة الإمام الغليل |
أتراني اعير وجهي صوناً |
|
وعلى وجهه تجول الخيول |