إمامَ العصرِ يبن الأكرمينا |
|
ومهدي الخلائق أجمعينا |
غيابك هدَّ منا كلَ ركنٍ |
|
عمادَ الكونِ يا ركن الركينا |
تواطأت العدى طراً علينا |
|
بعينك يا مُنايا ما مُينا |
وهاهو دهرنا مرٌ ويحلوا |
|
يقيناً إن حللت وكنت فينا |
إمام العصر عز عليك ما قد رُزيت به |
|
ونحنُ به رزينا |
وأعظمها رزايا الطف شجواً |
|
غَداة السِبط قد أمسى رهينا |
وفتيته حواليه ضحاياً |
|
على وجه الصعيد مسلبينا |
ويا لهفي لزينب يومَ آبت |
|
ليثرب أبدت الصوتَ الحَزينا |
مدينةَ جَدنا لا تقبلينا |
|
فبالحسراتِ والأحزانِ جينا |
وزينُ العابدين يقول للنا |
|
عي أدخل أنت وانعى اسى أبينا |
فنفذ أمرهُ فأتته ثَكلاً |
|
تبين أنها أُم البنينا |
ومُذ علمت بِقتلِ عَزيز طه |
|
بكته بشدةٍ حُزناً أنينا |