اللهُ ايُّ دمٍ في كربلاء سُفِكا |
|
لم يجري في الأرض حتى اوقفَ الفلكا |
واي خيل ضلالٍ بالطفوف عَدتْ |
|
على حريمِ رسول الله فانتهكا |
يومٌ بحامية الاسلام قد نهضت |
|
له حمية دين الله اذْ تُركا |
رأى بأنَّ سبيل الحقِّ متَبَعٌ |
|
والرشد لم تدر قوم ايةً سُلكا |
والناس عادت اليهم جاهليتهم |
|
كأن من شرّع الاسلام قد افكا |
وقد تحكّم بالاسلام طاغيةٌ |
|
يمسي ويصبح بالفحشاء منهمكا |
لم ادرِ اين رجال المسلمين مضوا |
|
وكيف صار يزيدٌ بينهم ملكا |
العاصر الخمر من لؤمٍ بعنصره |
|
ومن خساسة طبعٍ يعصر الودكا |
لئن جرت لفضة التوحيد من فمه |
|
فسيفه بسوى التوحيد ما فتكا |
قد اصبح الدين منه يشتكي سقماً |
|
وما الى احدٍ غير الحسين شكا |
فما رأى السبط للدين الحنيف شفا |
|
الا اذا دمه في كربلاء سفكا |