| يا مَنْ على جسرِ الرِّصافةِ تُشرفُ |  | هلاّ بربِّك بُرهةً تتوقفُ | 
		
			| متذكراً علَماً لآلِ محمدٍ |  | وعلى ذُرى بغدادَ راحَ يُرفرِفُ | 
		
			| ذاكَ ابنُ جعفر والحوائجُ بابُها |  | أكْرِمْ بمولىً للحوائجِ يُعْرَفُ | 
		
			| أخذوهُ من حَرمِ النبيِّ وليتهم |  | عن هتكِ حرمةِ جَدِّهِ يتعفَفوا | 
		
			| عن أهلهِ قد أبعدوهُ وصحبِهِ |  | وعنِ الهدايةِ والصوابِ تخلفوا | 
		
			| أغريبَ بغدادٍ وذي عينُ السما |  | دمعاً على ماقدْ أصابَك تَذرفُ | 
		
			| لهفي على ذاك الغريب معايناً |  | قيدَ السُجونِ وظلمَ مَنْ لا يُنصِفُ | 
		
			| في السُّمِّ يقضي حيثُ لامِن راحمٍ |  | أومشفقٍ أومَنْ بهِ يتلطَفُ | 
		
			| فبكى لهُ الروحُ الأمين كما غدى |  | محرابُهُ يبكي ويبكي المَصحفُ |