للمرحوم السيد جفعر الحلي (قدس):

لاخبَت مرهفاتُ آلِ عليٍّ   فهيَ النّارُ والأعادي وَقودُ
عقد وابينها وبين المنايا   ودعَواها هُنا توفّى العقودُ
ملؤا بالعدا جهنّمَ حتى   قنعّت ما تقولُ هل لي مزيدُ
ومذِ اللهُ جلَّ نادى هلمّوا   وهُمُ المسرعون مهما نودوا
نزلواَ عن خيولهم للمنايا   وقصارى هذا النـزولِ صعودُ
فقضوا والصدورُ منهم تلظّى   بضرامٍ وما أبيحَ الورودُ
تركوهُم على الصّعيد ثلاثاً   يا بنفسي ماذا يُقِلٌّ الصعيدُ
فوقَهُ لودرى هياكلُ قُدسٍ   هو للحشرِ فيهُمُ محسودُ
وعلى العيسِ من نبات عليٍّ   نوَّحٌ كلُّ لفظها تعديدُ
سلبتها أيدي الجفاة حُلاها   فخلا معصَمٌ وعُطِّلَ جيدُ
وعليها السياطُ لمّا تلّوت   خلفتها أساورٌ وعقودُ