| أيا صفوة الهادي ويامحيي الهدى |
|
ومحكم دين المصطفى وهود ارسُ |
| ولما مضى الهادي أريت معاجزا |
|
بها أُرغمت من شانئيكَ المعاطسُ |
| ولولاك لارتاب الأنامُ براهبٍ |
|
تصوب إذا استسقى عليها الرواجس |
| وأظهرت ماأخفاه من عَظْمِ مرسل |
|
فبانت لدى الناس الأمور اللوابسُ |
| بنفسي من نالت به سُرَّ مَنْ رأى |
|
فخارا له تعنوا النجوم الكوانسُ |
| بنفسي من أبكى النبيِّ مصابه |
|
وأظلم فيه دينه وهو شامسُ |
| بنفسي محبوسا على حبسِ حقِّهِ |
|
مضى وعليه المكرُماتُ حبائِسُ |
| بنفسي من في كل يومٍ تسومه |
|
هواناً بنو العباس وهي عوابسُ |
| بنفسي مسموما تشفت به العدى |
|
قضى وبها لم تُشْفَ منه النسائسُ |
| بنفسي مكروبا قضى بعد سُمِّهِ |
|
بكاه الموالي والعدو المُشاكسُ |
| فلا كان يوم العسكري فإنه |
|
لَيومٍ على الدينِ الحنيفيِّ ناحِسُ |
| حكى جده عُمراً وسُماً وغربةً |
|
ومارسَ من أعدئهِ مايُمارسُ |