القصيدة للمرحوم الشيخ حسن القفطان (رحمه الله تعالى):

هيهات أن تجفوا السُهاد جفوني   أو أن داعية الأسى تَجفونِ
أنّا ويوم الطف أضرم في الحشى   جذوات وجدٍ من لظى سجين
يومٌ أبو الفضل استفزت بأسه   فتياتُ فاطمَ من بني ياسين
فأغاثَ صبيته الضمى بمزادةٍ   من ماء مرصود الوشيج معينِ
حتى إذا قطعوا عليه طريقه   بسداد جيشٍ بارزٍ وكمين
ودعته أسرار القضى لشهادةٍ   بسداد جيشٍ بارزٍ وكمين
حسموا يديه وهامهه ضربوه في   عمدُ الحديد فخر خير طعين
فمشى إليه السبط ينعاه كسر   ت الآن ظهري يا أخي ومعيني
عباس كبش كتيبتي وكنانتي   وسري قومي بل أعزَ حُصوني
لمن اللوى أُعطي ومن هو جامعٌ   شملي وفي ظنك الزحام يقيني
عباس تسمع زينباً تدعوك من   لي يا حماي إذ العدى نهروني
أولست تسمع ما تقول سكينة   عماهُ يوم الأسر من يحميني