القصيدة لشاعر أهل البيت (علیهم السلام) محسن الحويزي الحائري المعروف بأبو الحب (رحمه الله):

إن قِيلَ حَوّا قُلتُ فاطمُ فَخرُها   أوقيلَ: مريمُ قلتُ: فاطمُ أفضلُ
أفهلْ لحَوّا والدٌ كمحمدٍ   أم هَلْ لمريمَ مثلُ فاطمُ أشبلُ
كلٌ لها عندَ الولادةِ حالةٌ   فيها عقولُ بني البصائرِ تذهَلُ
هذي لنخلتِها التَجَتْ فَتَساقَطَتْ   رُطَبَاً جَنياً فهي منه تأكُلُ
ولدت بعيسى وهي غيرُ مروعةٍ   أنَّى وحارسُها السّري الأبسلُ
وإلى الجدارِ وصفحةِ البابِ التَجت   بنتُ النَّبي فأسقَطَتْ ما تَحمِلُ
سَقَطت وأسقَطَتْ الجنينَ وحولَها   من كلِّ ذي حسبٍ لئيمٍ جَحفلُ
هذا يعنفها وذاكَ يدُعها   ويردها هذا وهذا يركُلُ