| تاللهِ لا أنساهُ في محرابِهِ | للهِ يَسجدُ في الظلامِ ويَركَعُ | |
| وَجَلا ابنُ ملجَمَ والظّلامُ مُجلّلٌ | سَيفُ المنيةِ والبريّةُ هجّعُ | |
| وقَضى عليهِ بهِ وقنّعَ رأسَهُ | للهِ رأسٌ بالحُسام مِقنّعُ | |
| فَهُناكَ أعولَ جَبرئيلُ مَنادياً | فوقَ السَّما مَنْ في البسيطةِ يُسمعُ | |
| اليومَ أشْقى الأشقيا قَدْ غالَ أتـ | ــقَى الأتقيا ولهُ الجَميلَ مُضيِّعُ | |
| قُتِلَ ابنُ عمِّ المُصطفى قُتِلَ الوصيَّ | المُرتضى قُتِلَ الإمامُ الأورعُ | |
| يَقضي إمامُ المسلمينَ مُخضَّباً | والمُسلمينَ لهم قلوبٌ هُجَّعُ | |
| فَمَنِ المُعزّي أحْمَداً بِوَصِيهِ | أرْداهُ صَمصامٌ بسُمٍّ مُنْقَعُ | |
| وَمَنِ المعزَي فاطِماً بحمِيِّها | قَدْ قَدَّ مَفرقَهُ الحُسامُ الأقْطَعُ | 
