القصيدة للمرحوم الشيخ محمد حسن سمَيسِم

مِن مُبلغٌ عني الزّمانَ عِتابَا   ومُقَرَّعٌ مني لَهُ اعتابَا
يا بابَ فاطِمَ لا طُرِقَتَ بخيفةٍ   ويدُ الهدى سدَلَتْ عليكَ حِجابَا
أو لستَ أنتَ بكلِّ آنٍ مهبطَ الـ   أملاكِ فيكَ تُقَبّلُ الأعتابَا
أوهاً عليكَ فما استطعت تَصدَّهم   لمّا أتاكَ بنو الضّلالِ غِضابَا
نفسي فداك أما علِمتَ بفاطمٍ   وَقَفَت وراكَ توبّخ الأصحابا
أو ما رققتَ لضلعِها لمَّا انحنى   كسراً وعنهُ تزجرُ الخطَّابا
أو ما درى المسمارُ حينَ أصابَها   مِنْ قلبِها قلبَ النبيِّ أصَابا
عَتْبِي على الأعتابِ فيها مُحسنٌ   ملقىً وما انهالت عليه تُرابَا