بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس: الخامس |
في شهادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) |
13 / جمادى الأول / 1438 هـ . ق |
القصيدة للمرحوم السيد باقر الموسوي الهندي (رحمه الله)
لستَ تدري لِم أحرقوا البابَ | بالنار أرادوا إطفاءَ ذاك النورِ | |
لست تدري ما صدرُ فاطم ما المسمارُ | ما حالُ ضِلعِها المكسورِ | |
ما سقوطُ الجنبن ما حمرةُ العين | وما بالُ قرطها المنثور | |
دخلوا الدارَ وهي حسرى بمرأىً | من عليِّ ذاكَ الأبيِّ الغيورِ | |
واستداروا بغباً على أسدِ اللهِ | فأضحى يُقادُ قودَ البعيرِ | |
ودعتْهُمْ خلّوا ابنَ عمّي عليّاً | أو لأشكو إلى السّميعِ البصير | |
ما رعوها بل روّعوها ومرّوا | بعليٍّ ملبّباً كالأسيرِ | |
أفصبراً يا صاحبَ الأمر والخطبُ | جليلٌ يُذيبُ قلبَ الصّبور | |
كيف من بعد حمرةِ العين منها | ياابن طه تنهى بطرفٍ قريرِ | |
فَابكِ وازفُر لها فإنَّ عداها | منعوها من البكا والزّفير |
نعي (الونة العراقية):
اول ثار غصبوا نحلة الزهره | والثاني بحيدر رادوا الغدره | |
والثالث يبو صالح صعب ذكره | ما شفنه ضلع گبله امكسرينه | |
ما شفنه ضلع گبله انكسر بالباب | ولا شفنه تمزگ گبل صكها كتاب | |
يابن الحسن يوصل ليك مني اعتاب | چي تنسه الجنين اللي امسگطينه | |
چي تنسه الجنين اللي صگط بالدار | وچي تنسه الگادو حيدر الكرار | |
يابن الحسن دفنوا بضعة المختار | عشره والگبر لسا امخفينه |
الگوريز:
ليت شعري بماذا سيعتذر الأول والثاني والظالمون للصدّيقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) أمامَ الله تعالى غداً عن ظلمهم الصديقة فاطمة (عليها السلام) وإغضابهم لها، ووصايا النبي (صلّى الله عليه وآله) بها تقرع آذانهم، وأحاديثُهُ بفضلِها تصكّ أسماعَهُمْ كانت تذهب إلى قبر أبيها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وتشكو له آلامها:
حرَّ قلبي لها عشيّةَ وافت | لأبيها تبثّهُ شكواها | |
لستُ أدري وليتني كنت أدري | أيَّ خطبٍ تبثُّ ممّا دهاها | |
أحديثَ النّارِ التي أضرموها | بفنا دارِها المشيدِ ذُراها | |
أم حديثَ الجنين إذ أسقطتهُ | أم نَبوتَ المسمارِ في أحشاها |
نعي
گومك يبويه ما رعوني | وخلاف عينك مرمروني | |
خذوا نحلتي وبچوا عيوني | وبره المدينه طلّعوني | |
وللبيت حين اللي اعتنوني | او وره الباب لمّن هيسوني | |
للحايط وليها اعصروني | كسروا ضلوعي واسگطوني |
ابوذيه
چنت سور النبي الهادي وكسره | ملوك العرب خضعتله وكسره | |
ما تدري بضلع فاطم وكسره | يم الباب خلّوها رميّه |
تخميس:
وما برحت مظلومةً ذات علّةٍ | تؤرّقها البلوى وظالمها مغفي | |
إلى أن قضت مكسورةَ الضّلعِ مُسقَطاً | جنينُ لها بالضّربِ مسودّة الكتفِ |