بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس: الرابع |
شهادة الزهراء عليها السلام |
29 / ربيع الثاني / 1438هـ . ق |
القصيدة للمرحوم الشيخ محمد حسن المراياتي الكاظمي (رحمه الله)
يا خليليَّ خبّران بصدقٍ | رُبمَا يطلُبُ النَبيهُ انتباها | |
من عدى ظَلَّةً ومن راعَ ظُلماً | بضعةَ المصطفى ومن أشجاها | |
من حمى لذّةَ الكرى مُقلَتَيها | وعن الإرثِ عَدوةً نحّاها | |
من زوى حقَّها ومن أضرمَ النا | رَ على بابِ بيتِها ومن أذكاها | |
أو ما قال خاتَمُ الرسلِ فيها | فاطمٌ بضعتي ولايَ ولاها | |
فاطمٌ روحيَ التي بين جنبي | وريحانتي التي أهواها | |
أيها الناسُ بابُ فاطمَ بابي | مثلما قد غدى حمايَ حِماها | |
أيّها الناسُ فاحفظوني فيها | تاهَ في الغنيِّ من بسوءٍ أتاها | |
حرَّ قلبي لها عشيّةَ وافت | لأبيها تبثّهُ شكواها | |
لستُ أدري وليتني كنت أدري | أيَّ خطبٍ تبثُّ مما دهاها | |
أحديثَ النارِ التي أضرموها | بفنا دارها المشيد ذُراها | |
أم حديثَ الجنينِ إذ أسقطتهُ | أمْ نَبوتَ المسمارِ في أحشاها | |
نعي:
اويلي على الكسرو ضلعها | اويه الدمه يجري دمعها | |
لعد دارها الظالم تبعها | وره الباب تحچي من سمعها | |
توچه على الباب او دفعها | او نبت البسمار بضلعها | |
او على عينها اللطمه طبعها | واسگطت محسن من فزعها |
الگوريز:
ما زالت سيدتي فاطمة الزهراء روحي فداها بعد أبيها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) معصبّةَ الرأس ناحلةَ الجسم مكسورةَ الضّلع منهدّةَ الرّكن مسودّة المتن محمّرة العين يُغشى عليها ساعةً بعد ساعة:
نعي:
يعيني ابچي ودمعچ خل يهل دم | على الزهره وضلعها اللي تهشم | |
گبعت بالهضيمة خلاف ابوها | وحته امن البچه اعليه امنعوها | |
تعنو دارها او بيها اعصروها | لمن طگ الضلع منها وتهشّم | |
غدت تصرخ يفضه صدري انعاب | ومحسن سگط مني بعتبة الباب | |
اجت فضه ولگتها فوگ التراب | يسيل امن الصدر وضلوعها الدم | |
دخلت دارها او ظلّت عليله | او جفنها امن الألم ما غمض ليله | |
تروح الگبر ابوها وتشتكيله | وهو بگبره وعلى الزهره ايتهظم | |
ظلت تون والونّة خفية | يونّ يمها الحسن وحسين أخيه | |
لمن دنت من عدها المنيه | وصّت تندفن بالليل الأظلم |
أبوذية:
بچيت ودمع عيني رداي بالليل | على اللي هز ابنها الملك بالليل | |
مثل هذي صدگ تندفن بالليل | وهي بنت النبي سيد البرية |
تخميس:
أيَّ الرَّزايا أتّقي بتجلُّدي | هو في النّوائِبِ مُذْ حَييتُ قَريني | |
فقدي أبي أم غَصبَ بعلِيَ حَقَّهُ | أم كَسرَ ضلعي أم سُقُوطَ جَنيني | |
أم أخذَهُم إرثي وفاضلَ نِحلتي | أم جهلَهم حقّي وقد عَرَفوني |