بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس: الثاني |
قصيدة عامة |
1 / ربيع الثاني / 1438 هـ . ق |
طور الدرج
أما النّبيُّ فقد قضى وبقلبهِ | من قومِهِ فبساتُ حُزنٍ مكمَنِ | |
والبضعةُ الزهراء ماتت بعدما | ألقت بضربِ سياطهمْ للمُحسنِ | |
والمرتضى أردَوهُ في محرابِهِ | بيمينِ أشقى العالمينَ وألعَنِ | |
وبِشَربة (1) السُّمِّ النقيعِ عداوةً | من كفِّ جعدةَ قد قضى الحسنُ السّني | |
أما الحسينُ فلا تقلْ حدث بما | لاقى الحسينُ فرزؤُهُ قد شفّني | |
أحقيقةُ التوديعِ حينَ خروجِهِ | اذ قال يا جّداهُ عندكَ ضمّني |
نعي (دشتي)
يشيعي ابچي عله سادات البريه | رزيتهم غدت أعظم رزيّه | |
وتذكر حزن ابو الزهره الشفيه | وتذكر حال فاطمة الزچيه | |
بضلع مكسور وافتها المنيه | ونوح اعله الوصي حامي الحميه | |
وعلى وليده الحسن من جور اميه | وبو السجاد تم بالطف رميه | |
ثلث تيام ظل سوده عليه | يريت الصار بيهم صار بيّه |
تخميس
أنست رزيتُكم رزايانا التي | سلفت وهوّنت الرزايا الآتيه | |
وفجائعُ الأيام تبقى مدّةً | وتزولُ وهي إلى القيامة باقيه |
الگوريز:
آجركم الله أيها المؤمنون والمؤمنات لقد قضى النبيُّ وآله ما بين مسمومٍ ومقتولٍ فقد ورد عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) أنه قال: والله لقد عهدَ الينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أن هذا الأمر يملكُهُ اثنا عشر اماماً من ولد عليّ وفاطمة ما منّا الا مسموم او مقتول.
وقد جاء في الزيارة الجامعة لأئمة المؤمنين: وأنتم بين صريع في المحراب قد فلقَ السيفُ هامتَه، وشهيدٍ فوق الجنازة قد شُكّت بالسهام اكفانُه، وقتيل بالعراءِ قد رُفِعَ فوق القناة رأسُه، ومكبّر في السّجنِ قد رُضّت بالحديد أعضاؤُه، ومسمومٍ قد قُطّعت بجُرح السُّم أمعاؤُه.
فأي قلب لا يتقطعُ لمصائبهم المفجعة ورزاياهم الموجعة ولسان الحال:
فائزي
انحب يشيعي ونوح سادات البريه | المصطفى والآل كل صبح ومسيه | |
نبكي عليهم والگلب بحسرات ممرود | ودموعنه تجري بغزاره فوگ الخدود | |
نبگه اعله هذا الحال لمه مهديهم يعود | وياخذ بثارات الأهل كلهم سويه | |
ياخذ بثارات النبي اللي راح محزون | ويطلب بثارات الوصي البلنجف مدفون | |
ويوگف على گبر الوديعه ابهل العيون | وبارض المدينه يطلب بثار الزكيه | |
وبارض البقيع يشاهد گبور الميامين | ما بينهم گبر الحسن روح النبيين | |
مهدومه لا زاير يزور ولا محبين | تنعاهم وتنصب المآتم والعزيه | |
واللي بعد واعن المدينه وراحوا بعيد | ما النَه بعد مصابهم راحه ولا عيد | |
واعظمهم المذبوح بامر الطاغية يزيد | انهض وخذ ثاراتهم من آل أميّه |
تخميس
بعضٌ بطيبة مدفونٌ وبعضهُمُ | بكربلاء وبعضٌ بالغريين | |
وارض طوس وسامرا وقد ضمنت | بغدادُ بدرين حلا وسط قبرين |
1 - شربة: المدة الواحدة من الشرب