بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس التاسع لسنة 1426 هـ . ق
القصيدة للرحوم السيد حيدر الحلي (رحمه الله تعالى)
أناعيَ قتلى الطفِّ لازلتَ ناعياً | تُهيج على طولِ الليالي البواكيا | |
أعِدْ ذكرَهُم في كربلا إنَّ ذكرَهُم | طوى جَزعاً طيَّ السَّجل ِ فؤاديا | |
ودعْ مُقلتيَ تحمرُ بعدَ ابيضاضِها | بعدِّ رزايا تتركُ الدَمعَ داميا | |
ستنسى الكرى عيني كأنَّ جُفونَها | حَلفْنَ بمن تنعاهُ أنْ لا تلاقيا | |
وتُعطي الدموعَ المستهلاتِ حقـَها | محاجِرُ تبكي بالغوادي غواديا | |
وأعضاءُ مجدٍ ماتوزعت الضُبى | بتوزيعها إلا النَّدى والمَعاليا | |
لَئِنْ فرَّقَها آلُ حربٍ فلم تكنْ | لتجمعَ حتى الحشر ِإلاّ المخازيا | |
ومما يزيلُ القلبَ عَنْ مُستقرّهِ | ويتركُ زندَ الغيظِ للحشر ِواريا | |
وقوفُ بناتِ الوحي ِ عندَ طليقِها | بحالٍ بها يُشجينَ حتى الأعاديا |
عاشوري
من طبّت وشافت الديوان | مشحون من كل بلد وامجان | |
مابيهم الينغر وعوان | كلهم لاهل هالبيت عدوان | |
ويزيد على تخت الملك سلطان | متنومس وبالنصر فرحان | |
وكام يتنشد على النسوان | كصده ايْعَرِفْ زينب الخوان | |
من شافهه اعليه الحزن بان | تشمت وسب داحي البيبان |
حنّت وسال الدمع وديان