بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الحادي عشر لسنة 1426 هـ . ق .
في وفاة السيدة الجليلة أم البنين (سلام الله عليها)
يامَن يلومُ على البُكاءِ عُيوني | دعها تُخفّف لوعتي وشُجوني | |
مَن مُبلغٌ أُمَّ البنينَ رسالةً | من والهٍ بشُجونهِ مرهونِ | |
لاتسألِ الركبانَ عن أبنائِها | في لوعةٍ لفراقِهم وحنينِ | |
أوَما درتْ بفِعالهم يومَ الوغى | في كربلاء وهم أعزُ بنينِ | |
فلتأتِ أرضَ الطفِّ تنظرُ ولْدَها | ثاوينَ بين مقطَّعٍ وطعينِ | |
وموسَّدينَ على الصعيدِ فديتُهم | صرعى بلا غُسلٍ ولا تكفينِ | |
وقضوا ضمايا كالحسينِ زعيمِهم | مابلّلوا أحشاءَهم بمَعينِ |
بحراني:
أم البنين اتولعت بمحبة احسين | بذلت نفسها الخدمته اوبذلت له لبنين | |
بذلت نفسهالخدمته و بذلت له الاولاد | وبس عن وجهّا يغيب ساعة تحرّم الزاد | |
وتگول جيبو لي خبر كعبة الوفّاد | بالعجل جيبو لي خبر عن مهجتي حسين | |
كَالت أنا فدوى أولادي لبو السجاد | بعد الشهيد حسين وشقيمة الأولاد | |
ياليتهم يفنوا ويسلم نور العباد | وكل الرزايا تهون دون امصيبة حسين |
نعي:
أنا لگعد على درب الضعون | وأناشد اليرحون ويجون | |
كلمن لها غيّاب يلفون | وانا غايبي باللحد مدفون |