بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الخامس عشر لسنة 1426 هـ . ق
(قصيدة للمرحوم السيد مهدي الأعرجي (رحمه الله تعالى)
| قلْ لشهرِ الله قدْ أفجعتَنا | بأبي السِّبطينِ والصْبرُ نفَدْ | |
| لسْتُ أنساهُ يناجي ربَّه | والدُّجى مَدَّ رَواقاً وعَقَدْ | |
| يَرقُبُ النَجْمَ ويدعو قائِلاً | إنَّ هذا مابهِ الهادي وعَدْ | |
| ثمَّ لمّـَا أنْ قضى ليلتَهُ | ساهِرَ الجفن ِ بِطَرفٍ مارَقدْ | |
| جاءَ يسعى والقضا يَرصُدُهُ | إنَّ للموتِ عُيوناً ورصَدْ | |
| وتراءى الموتُ بالبابِ لهُ | حينَ للميزرِعندَ البابِ شَدْ | |
| وأتى المسجدَ مقتولاً وفي | وجهِهِ ضوءُ القناديلِ خَمَدْ | |
| وابتدى الفرضَ فصلَّى السيفُ في | رأسهِ يهوي على جرحِ ابن ودْ | |
| ونعاهُ جبرئيلُ قائلاً | هُدِّمتْ واللهِ أركانُ الرَّشَدْ |
| سيف الله انطبر بالسيف | واتخضب بمحرابه | |
| واظلم كونها الفرگاه | اوماج العرش لمصابه | |
| ياموت الزلم ياليث | يالمنك ايهاب الموت | |
| ياجاذب ارواح اعداك | ابيوم الحرب يالاهوت | |
| اشلون اجدام المرادي | لعد حدّك تصل واتفوت |
وانته البالحرب فتّاك / حتى الگدر مايدناك / تشهد لك مواضي اعداك
| يوم الجدلت بن ودْ | اوسيفك شتتْ احزابه | |
| نعاك الروح مابين الـ | ـسِّـمه والأرض واينادي | |
| تهدّمْ رِكن دين الله | لمصيبة وصي الهادي | |
| أبو الحملة وگع مصيوب | راسه ابسيف المرادي |
لـﭽنه انهدم ركن الدين / ياوسفه اعله ابو الحسنين / راسه ينجسم نصّين
| واتكور ابمحرابه | اودمه خضب اثيابه |
أبوذية
| علي ياآية الباري وسمها | يمن سيفك العدوانك وسمها | |
| تضهدك طبرت الطاغي وسمها | عجب وانته الفحل حامي الحميّة |
