| إنْ كانَ عِندكَ عبرةٌ تُجريها |
|
فانزلْ بأرضِ الطفِ كي نُسقيها |
| فَعسى نَبُلُ بها مضاجِعَ صَفوةٍ |
|
ما بلتِ الأكبادُ مِن جاريها |
| ولقد مررتُ على منازلَ عصمةٍ |
|
ثقلُ النبوةِ كانَ أُلقيَ فيها |
| فبكيتُ حتى خلتها ستُجيبني |
|
ببكائِها فَقداً على أهليها |
| وذكرتُ إذ وقفتْ عقيلةُ حيدرٍ |
|
مذهولةً تُصغي لصوتِ أخيها |
| بأبي التي ورثت مصائبَ أمِها |
|
فغدتْ تقابلُها بصبرِ أبيها |
| لم تله عن جمعِ العيالِ وحفظهم |
|
بفراقِ أخوتِها وفقدِ بنيها |
| لم أنسَ إذ هتَكوا حماها فانثنتْ |
|
تَشكوا لواعجَها الى حاميها |
| هذي نساؤُك من يكون إذا سرتْ |
|
بالأسرِ سائقُها ومَنْ حاديها |
| أيسوقُها زجرٌ بضربِ مُتونِها |
|
والشمرُ يَحدُوها بسبِ أبيها |