| يَا خليليَّ احْبِسا الجُردَ المَهارا | 
			  | 
			وابكيا داراً عليها الدّهرُ جَارا | 
		
		
			| وربُوعاً أقفَرتْ مِن أهلِها | 
			  | 
			فَغَدَتْ بعدهُمْ قَفْراً بَوارا | 
		
		
			| حَكمَ الدهرُ على تلكَ الرُّبا | 
			  | 
			فانمَحتْ والدَّهرُ لا يَرعى ذِمارا | 
		
		
			| لَمْ يُخلِّفْ أحمدٌ إلاّ ابنةً | 
			  | 
			ولَكَمْ أوصى بِها القومَ مِرارا | 
		
		
			| غَصَبُوها حقَها جَهراً ومِنْ | 
			  | 
			عَجَبٍ أنْ تُغصبَ الزَّهراءُ جِهارا | 
		
		
			| مَنْ لَحاها إذ بَكَتْ والِدَها | 
			  | 
			قائلا فلتَبْكِ لَيلاً أو نَهارا | 
		
		
			| ويلهُمْ ما ضَرَّهُم لو بَكِيتْ | 
			  | 
			بَضعَةُ المُختارِ أياماً قِصَارا | 
		
		
			| ومِنْ النَّارِ بها يَنجُو الورى | 
			  | 
			مَن على أعتابِها أضرَم نارا | 
		
		
			| لستُ أنْسَاها ويا لهفِي لَها | 
			  | 
			إذْ وراءَ البابِ لاذتْ كيْ تُوارا | 
		
		
			| لا تَسلْنِي كيفَ رضُّوا ضِلْعَها | 
			  | 
			واسْألنَّ البابَ عنها والجِدارا | 
		
		
			| واسْألن أعتابَها عَنْ مُحسِنٍ | 
			  | 
			كيفَ فيها دَمُّهُ راحَ جُبارا | 
		
		
			| وهلْ المسمارُ مَوتورٌ لها | 
			  | 
			فَغدى في صدرِها يَطلِبُ ثَارا |