بسم الله الرحمن الرحيم

الليلة الثامنة من المحرم

الدرس الخامس والعشرون لسنة 1427 هـ . ق

يادوحةَ المجدِ من فهرٍ ومن مُضرِ   قد جفَ ماءُ الصِّبا من غصنك النضرِ
يادرةً غادرتْ اصدافَها فعلتْ   حتى غلت ثمناًَ عن سائر الدُررِ
قدْ غالَ خسف الردى بدرَ الهُدى فهوى   فيا نجوم السَّما من بعدهِ انتثري
حلوُ الشبيبةِ يالهفي عليه ذوى   من بعدِ ايناعهِ بالعز والظفرِ
خضابُه الدم ُوالنبلُ النثارُ وقدْ   زفَّتْهُ اعدائُهُ بالبيضِ والسُمرِ
قد أحدَقَتْ فيهِ آلافٌ يصولُ بها   كـأنهُ أسدٌ قدْ شَدّ في حُمُـــرِ
مااخضرَّ عارضُه مادبَّ شاربُه   لكن جرى القدرُ الجاري على قَدرِ
فاغتالَ مفرقَهُ ( الأزدي ) بمرهفهِ   فخرّ لكن بخدٍّ منهُ منعفرِ
إنْ يبكهِ عمُه ُحزناً لمصرعهِ   فما بكى قمرٌ إلا على قَمرِ
ياساعدَ اللهُ قلبَ السِّبطِ ينظرُهُ   فرداً ولم يبلغِ العشرين في العُمرِ
لابن الزكيِّ ألا يامقلتي انفجري   من الدموع دماً يامهجتي انفطري
مُرَّملاً مذْ رأتْهُ رَملة ٌ صَرَخَتْ   يابـهجتي وسروري ياضيا بَصري
خلّفْتَ والدةً ولهى مُحيرةً   مدهوشةً ليسَ مِنْ حامٍ ومُنتصرِ
بنيَّ في لوعةٍ خَلّفْتَ والدةً   ترعى نجومَ السَّما في الليلِ بالسِّهرِ
 
آيبني شگول عليك آيبني   دولبني زماني بيك دولبني
دولبني زماني بيك ياسلوة   شلون انساك وانسه أيامك الحلوه
شهالبلوه المثلهه ماجرت بلوه   آيبني لعند الموزمة تذبني
تذب البيك تسعه من الشُهر شالت   ونالت من ثجيل الحمل مانالت
أمك جابتك يمدلل وحالت   آخر ماگلت حگه وتطالبني
أطلْبَك سهر ليلي والمنازع ذاك   أطلبك باللبن من دُرتي الغذاك
نسيت ارباك ياجاسم نسيت ارباك   يمدلل سگمني ارباك واتعبني
 

أبوذيه:

سگم عرسك لگلب أمك نشبه   العده زَفِّتَكْ ومَلبْسَكْ نشبه
وجهك بالبدر چنه نشبه   حسافه ويالتمام انخسف ضيّه