بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثاني لسنة 1428 هـ . ق
القصيدة للشيخ علي الشَفَهيني : الدر النضيد ص (240)
درج
| وعليك خزيٌّ يا أميةُ دائماً | يبقى كما في النارِ دامَ بقاكِ | |
| هلا صَفحتِ عن الحسين ورهطهِ | صَفحَ الوصي أبيهِ عن آباكِ | |
| وعَفَفْتِ يومَ الطَفِّ عفةَ جدِّه الـ | مبعوث يومَ الفتح عن طُلقاكِ |
مثكل
| أفهل يدٌ سَلَبَتْ إماءَك مثلما | سَلَبَتْ كريماتِ الحُسينِ يَداكِ | |
| أم هل بَرزْنَ بفتح مكةَ حُسَراً | كنسائِهِ يومَ الطُّفوفِ نِساكِ |
حدي
| لهفي لآلكَ يا رسولَ الله في | أيدي الطُغاةِ نوائِحٌ وبواكي | |
| ما بين نادبةٍ وبين مروعةٍ | في أسرِ كلّ معاندٍ أفاكِ |
موشح :
| آه يالهادي لون عينك تشوف | آل أميه اشجازتك يوم الطفوف | |
| من بناتك سلبو حتى الشفوف | عكب ذبح ابنك وذبح ارجالها | |
| بالدروب اتنوح ما ناح الفصيل | واسم ابوها خاطّه بعرشه الجليل | |
| من يظن بالناس بت حامي الدخيل | فوگ ناگه ميسره ومسلوبه |
ولسان حالِ أم المصائب وكعبة الرزايا زينب (عليها السلام) وهي تخاطب إخوتها :
ابوذية :
| عگبكم بعد عيب أهجع ونامن | ولا ظل ولي إلبي نضمد ونامن | |
| انه بتمن وانه إختمن وانامن | وشمر يهجم بصيواني عليه |
تخميس
| جور الزمان رماني منه بالعجب | وحكمُهُ جار في السَّادات بالعَطَبِ | |
| لمْ يبقَ ذا حسبٍ مني ولا نَسَبِ | أخي ذبيحٌ ورحلي قدْ أُبيحَ وبي |
ضاقَ الفسيحُ واطفالي بغير حمي
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
وسيعلم الذين ظلموا أيَّ
منقلب ينقلبون
والعاقبة للمتقين
