بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثالث لسنة 1428 هـ . ق
الشيخ محمد سعيد المنصوري
هذهِ دارُهُم تُهيجُ شُجُوني | كيفَ حَبسُ الدموع بينَ الجُفونِ | |
جُودي بالدمعِ فوقَ خدّيَّ جُودي | هذهِ دارُ صحبِنا يا عُيوني | |
رحلوا والفِراقُ صعبٌ ومرٌ | وبما لا أطيقُه حمّلوني | |
واصلُوني دهراً وما كُنتُ أدري | بعدَ وصلٍ ورحمةٍ يهجروني | |
ودّعوني وأودَعوا الهمَّ قلبي | ليتني مِتُّ قبل ما ودّعوني | |
فَدعوني أحنُ طَوراً وطَوراً | أسكِبُ الدمعَ في الرُّبوعِ دعوني | |
أيُّها اللائمونَ كُفّوا ولكن | بمصابِ ابنِ فاطمٍ ذَكّروني | |
تلكَ ذكرى بها تَهونُ الرزايا | وهي من أُمهاتِ ريبِ المنونِ | |
تَركتْ (زينباً) تُنادي حُسيناً | يا بنَ أُمي ووالدي روّعوني | |
غيّرتني مصائبُ الدهرِ حتى | أصبحَ العارفونَ بي يُنكروني | |
فإذا ما نَدبتُ جدّاً وعمّاً | وأباً في سياطِهم ضَربوني |
موشح:
تعتب والعتب نار أو سناها النوح | أو سيف العتب يترك بالگلوب إجروح | |
الجسد لو فگد روحه ينسلي اعلى الروح | وتراب البله ايغيّر معانيّه | |
المعاني اتغيّرت واختلف وضع الحال | وَنَه زينب المنّي ما يلوح اخيال | |
چنت امخدّره واليوم خدري شال | وَعيش امخدّره باستار ماضيّه | |
أعيش امخدّره باستار خدري الفات | لو مات الأمل عزّ الإبه ما مات | |
هدم أركان بيتي هادم اللذات | نِحرته بالصبر وَشگف مواضيه | |
ششاگف آه من دنياي حيرتني | مراميها إبفگد ولياي صابتني | |
لو أشگف إسياط الوسِّمن متني | لو چلمة حچي اليگلون مسبيّه |
أبوذية:
علامة الدّهر فرّگنه علامة | بچيت أو صاحت الوادم علامة | |
سوّه السوط بمتوني علامة | ونه ذيچ العزيزة الهاشميّة |
ماذا أقول إذا التقيت بشامت أني سبيت وأخوتي بإزاءي