بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثالث والعشرون لسنة 1428 هـ . ق
الليلة الخامسة من محرم الحرام
القصيدة للسيد رضا الهندي
كَيفَ يَصحوا بما تَقولُ اللّواحي | مَنْ سقَتْهُ الهمومُ أَنكَدَ رَاحِ | |
وغَزتْهُ عساكرُ الحُزنِ حتى | أفرَدَتْ قلبَهُ مِنَ الأفراحِ | |
كيف تُهنيني الحياةُ وقلبي | بعد قتلى الطُّفوفِ دامِي الجِراحِ | |
بأبي مَنْ شَرَوا لِقاءَ حُسينٍ | بِفراقِ النُّفوسِ والأرواحِ | |
وقَفوا يَدرؤُنَ سُمرَ العَوالي | عنْهُ والنبلَ وقفةَ الأشباحِ | |
فَوَقَوْهُ بِيضَ الظُبا بالنحورِ الـ | بِيضِ والنبلَ بالوجوهِ الصِباحِ | |
فِئةٌ انْ تَعاورَ النقعُ ليلاً | أطلَعُوا في سَمَاهُ شُهبَ الرِّماحِ | |
وإذا عَنَّتِ السيوفُ وطافتْ | أَكؤسُ الموتِ وانْتَشَى كل صاحِ | |
باعَدُوا بينَ قُربِهم والمَواضِي | وجُسُومِ الأعداءِ والأرواحِ | |
أدركوا بالحُسينِ أكبرَ عِيدٍ | فَغَدوا في منىَ الطُّفوفِ أضاحي |
نعي:
تواصوا عالوفه اويه حسين الاحرار | اوشافوا عگب عينه اوجودهم عارْ | |
غدوا يتسابگون ابسوم الأعمار | او لا منهم ابسومه اللي تندمْ | |
اطربوا عالمنايا او غدوا يحدون | اودون بنات وحي الله يحامون | |
لمن طاحوا ضحاية بخطّة الكون | اوعليهم بالشهادة الباري انعمْ | |
غدوا هذا اعلى حر الگاع مطروح | اوذاك ايعالج اودم منحره ايفوح | |
وهذا من الطعن ما بكت بي روح | اوذاك امن الطبر جسمه تخذّم | |
تِعنّه احسين واوچب بالمَعاره | لگاها امطرّحه ودمها يتجاره | |
صفگ بيده او تلهف على انصاره | وعليهم دمع عينه وانحدر واسجم |
تخميس:
أحِبايَ لَو غيرَ الحمامِ أصَابكُم | عتبتُ ولكن ما على الموتِ مَعْتَبُ |