بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الأول |
في شهادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) |
15 / ربيع الأول / 1432 هـ . ق |
القصيدة للخطيب المرحوم السيد خضر القزويني (رحمه الله)
إلامَ التواني صاحبَ الطّلعةِ الغرّا | أما آنَ من أعداك أن تطلبَ الوِترا | |
فديناكَ لِمْ أغضيتَ عّما جرى على | بني المصطفى منها وقد صدّعَ الصّخرا | |
أتُغضي وتنسى أمَّكَ الطّهرَ فاطماً | غداةَ عليها القومُ قد هجموا جهرا | |
أتغضي وشبّوا النارَ في باب بيتها | وقد أوسعوا في عصرهم ضلعَها كسرا | |
أتغضي ومنها أسقطوا الطّهرَ محسناً | وقادوا عليَّ المرتضى بعلَها قسرا | |
أتغضي وسوطُ العبدِ وشّحّ متنَها | ومن لطمةِ الطاغي غدت عينها حمرا | |
أتغضي وقد ماتت وملؤُ فؤادها | شجىً وعليٌّ بعدُ شيّعها سرّا | |
* * *
يعني ابچي ودمعچ خل يهل دمْ | على الزهرة وضلعها اللي تهشمْ | |
گبعت بالهظيمة خلاف ابوها | وحتى امن البچه اصحابه امنعوها | |
تعنوا دارها وبيها أعصروها | لمن طگ الضلع منها وتهشم | |
غدت تصرخ يفضه صدري انعاب | ومحسن سگط مني بعتبة الباب | |
اجت فضه ولگتها فوگ التراب | يسيل امن الصدر وضلوعها الدم | |
دخلت دارهه وظلت عليلة | وجفنها امن الولم ما غمض ليله | |
تروح الگبر ابوهه وتشتكيله | وهو بگبره وعلى الزهره يتهضم | |
ظلت تون والونه خفيه | يون يمه الحسن وحسين اخيه | |
لمن دنت من عدها المنية | وصّت تندفن بالليل الاظلم |
(تخميس)
ولأي الأمور تُدفنُ ليلاً | بضعةُ المصطفى ويُعفى ثراها | |
بنتُ مَنْ اُمُّ مَنْ حَليلةُ مَنْ | ويلٌ لمن سَنّ ظلمها وأذاها |