بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الخامس |
في شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام) |
21 / ربيع الثاني / 1432 هـ . ق |
يا مَن على جِسرِ الرُّصافَةِ يُشرفُ | هلا بربّك بُرهَةً تتوقَّفُ | |
مُتذّكراً عَلماً لآل مُحمدٍ | وعلى ذُرى بَغدادَ راحَ يُرفرفُ | |
ذاك ابنُ جعفرِ والحوائجُ بابُها | أكرِمْ بمولىً للحوائِجِ يُعرَفُ | |
أخذوهُ مِن حَرَمِ النبيّ وليتَهُم | عن هتكِ حُرمةِ جدّهِ يَتَعَفَّفوا | |
عن أهلِهِ قد أبعدُوهُ وصَحبِهِ | وعنِ الهدايَةِ والصَوابِ تَخَلَّفوا | |
أغريبَ بَغدادٍ وذي عَينُ السَّما | دَمعاً على ما قد أصابَكَ تَذرِفُُ | |
لهفي على ذاكَ الغريبِ مُعانياً | قَيدَ السُجونِ وظُلْمَ مَن لا يُنصفُ | |
في السُّمِّ يقضي حيثُ لا من راحِمٍ | أو مُشفِقٍ أو مَنْ بِهِ يَتَلَطَّفُ | |
فبكى له الروحُ الا مينُ كما غَدا | مِحرابُهُ يَبكي وَيَبكي المِصْحَفُ |
* * *
قطيفي :
يا گلب ذوب اويا دمع عيني تفجر | علّي الگضه ابحبس الرجس گلبه تفطر |
* * *
آمر الطاغي اتشيل ابن جعفر حماميل | شالوا الجنازه ولا مشت خلفه رياجيل | |
واعله الجسر ذبوه وابرجله زناجيل | واگلوب شيعتهم عليه ابنار تسعر |
* * *
شيعة علي الكرار فجعتهم شديده | من عاينوه امگيد او بالساگ گيده | |
مطروح فوگ الجسر ما فكّوا حديده | صاحت يبو ابراهيم يومك صاير اگشر |
* * *
(حدي سريع)
موسى بن جعفر عالجسر | گوموا يشيعه انشيله | |
ومن الأرض نرفع جثته | وتشييع إله انسويله | |
ونغسله ونچفنه | ودموعنه تغسيله | |
هل ميت ابن المصطفه | متناسبه هالحاله |
تخميس:
يا مَن أذابَ القلبَ في عَبَراتِهِ | حُزناً علىَ المَسمومِ في غُرباتِهِ | |
أعَلِمتَ كَمْ قاسى قُبيلَ وَفاتِهِ | قَطَعَ الرشيدُ عَلَيهِ فَرضَ صلاتِهِ |
قَسراً وأظهَرَ كامِنَ الأحقادِ