دُمْ ياحسينُ مدى الزمانِ مُخلّدا |
|
نوراً وصوتَ هدايةٍ لَنْ يَخمُدا |
هذا طريقُكَ وَهُوَ سيفٌ قاطعٌ |
|
فيهِ نُحطّمُ مَنْ عليهِ تَمَرَّدا |
يا سيّدَ الأحرارِ يا رمزَ الإبا |
|
لولاكَ ما وَجَدَ الزمانُ موحِّدا |
شيّدتَ دينَ محمَّدٍ وأقمتَهُ |
|
لمّا سَلَلْتَ على الضَّلالِ مُهنَّدا |
وبذلتَ ما مَلَكَتْ يداكَ لنصرِهِ |
|
حتّى استوى رَغْمَ العَدُوِ مُشيّدا |
تاللهِ لا ننساكَ ياابنَ المصطفى |
|
فوقَ الصعيدِ مُبضّعاً ومُجرّدا |
رضُّوا بِجُرْدِهمُ قَراكَ وأضرموا |
|
ناراً بأخبيةِ المَكَارِمِ والنَّدى |
قتلوكَ ظمأناً كأنْ لَمْ يعلموا |
|
قَتَلوا بقتلِكَ في الطفوفِ محمَّدا |
وسَبوا إليكَ كرائماً سَبيَ الإما |
|
للشام في رَكْبٍ به الحادي حَدا |
ولمجلسِ الطَّاغي جُلِبْنَ حواسِراً |
|
يَنْدُبْنَ يا جدَّاه ما بينَ العِدا |