أما آنَ للموتورِ أن يطلُبَ الوِترا |
|
فيشفي بأخذِ الثارِ أفئدةً حَرَّى |
وأدمتْ ضميرَ الحقِّ في شرِّ طعنةٍ |
|
مسدّدةٍ من كفِّ مَنْ سنَّن الكفرا |
وأردتْ حسيناً في صواعقِ بغيها |
|
صريعاً لدى البوغاءِ يفترشُ العفرا |
فلهفي لهُ دامي الوريدِ مقطّعاً |
|
يواصلُ في أحشائِه البيضَ والسُمرا |
ذبيحٌ تسيلُ الأرضُ من فيضِ نحره |
|
ومن ظمأٍ أحشاؤهُ تصطلي جمرا |
تجولُ خيولُ الشركِ من فوقِ صدره |
|
فَتَطحنُ منهُ في سنابِكِها الصدرا |
وإنَّ بني هندٍ تَغيرُ بخيلِها |
|
على صفوةِ الزهرا فتهتكُها خِدرا |
ومذعورةٌ باليُتم قد ريعَ قلبُها |
|
كَطَيرٍ عليه الصقرُ قد هجمَ الوَكرا |
وأهوت على جسمِ الحسينِ فضمَّها |
|
إلى صدرهِ ما بينَ يَمناهُ واليُسرى |
گوم يبن الحسن بيك اتشمّتت |
|
اعداك يابن العسكري او بينا اشتفت |
گوم يبن العسكري لارض الطفوف |
|
واطلب ابثار الغدا بحد السيوف |
ليت حاضر سيدي او عينك تشوف |
|
كل جبيله على احسين اتحاشمت |
تنسى وقعة كربلا او جدّك ذبيح |
|
ظل ثلث تيام علرمضا طريح |
يمتى تنهض سيدي او بيها تصيح |
|
يالثار احسين واصحابه الغدت |
ما دريت النار شبّت بالخيم |
|
ما دريت على الثرى أهل الشيم |
ما دريت الطفل مفطوم ابسهم |
|
ما دريت الحرم للشام انسبت |