بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الثامن عشر |
الليلة السادسة من المحرم الحرام |
22 / رجب / 1432 هـ . ق |
خانَ الزمانُ بِنا فَشَتتنا كما | خانَتْ بَنو صَخرٍ ببيعةِ (مُسلمِ) | |
لم أنسَهُ بينَ العدى وجَبينُهُ | كالبَدرِ في ليلِ العَجاجِ المُظلِمِ | |
أفديهِ من بَطَلٍ مَهيبٍ إنْ سَطا | لَفَّ الجُموعَ مُؤخَّراً بمُقَدَّمِ | |
شَهِمٌ نَمَتهُ إلى البسالةِ هاشمٌ | والشبلُ للأسَدِ المُجَرّب يَنْتَمي | |
حَتّى إذا ما أثخَنُوهُ بِالضُّبا | ضَرباً وفي وَسَطِ الحَفيرَةِ قدْ رُمي | |
جاءُوا إلى ابنِ زيادِ فِيهِ فَمُذْ رَأى | لِلقَصرِ قَد وافاهُ غَيرُ مُسلِّمِ | |
قالَ اصعَدوا لِلقَصرِ وَارمُوا جِسمَهُ | وَمِنَ الوَريدَينِ أخضِبُوهُ بالدمِ | |
صَعَدوا بِهِ لِلقَصرِ وَهوَ مُكَبلٌ | تَجري دِماهُ مِنَ الجوارحِ والفَمِ | |
قَتَلوهُ ظامٍ لَم يُبلَّ فَؤادُه | أفديهِ مِنْ ضامِ الحَشا مُتَضرِّمِ | |
دَفَعُوهُ مِنْ أعلى الطِمارِ إلى الثَرى | فَتَكَسّرت مِنْهُ حَنايا الأعْظُمِ |
صاح الدعي ابن الزياد فيهم لا تمهلوه | بالعجل من فوگ الگصر للگاع ذبوه | |
گطعوا كريمه والجسد بالسوگ سحبوه | بالحبل ما بين الملا وافجعة الدين |
يمسلم وين ذاك اليوم عباس | يجيك بشيمته ومفرّع الرأس | |
او يشوفك يوم صابك نذل الأرجاس | وهويت من الـﮔصر فوگ الوطيه | |
يمسلم وين ذاك اليوم عمك | يجيك ايعاينك غارج ابدمك | |
وحيد ومحد من الناس يمك | غريب ابهل البلد مالك تـﭽية |
عاده اليستجير ايكون ينجار | او عن ﭽتله حليف الشرف ينجار | |
مثل مسلم صدگ بالحبل ينجار | واتتنومس بـﭽتله اعلوج امية |
قتلوه ثمَّ رَمَوهُ من أعلا البنا | وعلى الثَّرى سحبوه وهو قتيلُ | |
ربطوا برجليهِ الحبالَ ومثَّلوا | فيهِ فليتَ أصابَني التَّمثيلُ |