بسم الله الرحمن الرحيم
|
الدرس : الثالث |
لجميع المناسبات |
21 / ربيع الأول / 1434 هـ . ق |
للشاعر أبي الحسن علي بن حماد بن عبيد الله بن حماد العدوي العبدي البصري / الغدير 4 ص 153
| للهِ ما صَنَعَتْ فِينا يدُ البينِ | كَمْ مِن حَشىً أقرحَتْ مِنّا ومِنْ عَينِ | |
| مالي ولِلبَينِ لا أهلاً بِطلعَتِهِ | كَمْ فَرَّقَ البينُ قدماً بينَ إِلفَينِ | |
| في الشّرقِ هذا وذا في الغَربِ مُنْتَئِياً | مُشرَّدَينَ على بُعدٍ شَجِيِّيَنِ | |
| لا تَأمنِ الدَّهرَ إنَّ الدّهرَ ذُو غِيَرٍ | وَذو لِسانينِ في الدُّنيا ووجهينِ | |
| أَخْنَى على عِترةِ الهادي فَشَتَتَهُمْ | فَما تَرى جَامِعاً مِنْهُمْ بِشَخصِينِ | |
| بَعضٌ بِطَيبةَ مَدفونٌ وبَعضُهمو | بِكربلاءَ وبَعضٌ بِالغريّينِ | |
| وأرضِ طُوسٍ وسَامرا وقد ضَمِنَتْ | بَغدادُ بَدرينِ حَلاّ وسطَ قَبرَينِ | |
| يا سَادتي ألِمَنْ أَنعى أسىً ولِمَنْ | أبكي بِجفْنَينِ مِنْ عَيني قَرِيحِينِ | |
| أبكي على الحسنِ المَسمُومِ مُضْطَهَدَاً | أَمِ الحُسينِ لُقىً بينَ الخَمِيسَينِ | |
| أبكي عليهِ خَضيبَ الشّيبِ مِنْ دَمِهِ | مُعفّرَ الخَدِّ مَحزوزَ الوَرِيدَينِ |
* * *
(فائزي)
| هالنوح يا زهرا على منهو تنوحين | نوحچ على المسموم لو نوحچ على احسين | |
| حنت اونادت والدمع علخدِّ بادي | لو تسألوني يا خلگ كلهم أولادي | |
| لچن مصاب احسين ساطي في افادي | أعظم مصيبة هونتها امصيبة حسين | |
| دهري رماني بالرزايا ابكل غالي | او شتت أولادي عن يميني او عن شمالي | |
| ماشوف يوم امن الحزن مرتاح بالي | البعيد عنّي والذي منّي قريبين |
(قطيفي)
| منهم ابسامرا ومنهم في خراسان | ومنهم بأرض طيبة ومنهم بأرض كوفان | |
| وأعظم مصيبة امصيبة المذبوح عطشان | حسين وينه اللي يواسيني على احسين | |
| حزني عله اولادي ذبايح يوم عاشور | لنصب عليهم ماتمي في وسط الگبور | |
| ونسيت ضلعي اللّي ابسد الباب مكسور | واعظم عليّه لو نعى الناعي على احسين |
| أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً | وقد مات عطشاناً بشط فرات |
