بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس: الخامس |
في شهادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) |
4 / جمادى الأول / 1437 هـ . ق |
القصيدة للمرحوم السيد باقر الموسوي الهندي (رحمه الله)
لستَ تدري لِم أحرقوا البابَ | بالنار أرادوا إطفاءَ ذاك النورِ | |
لست تدري ما صدرُ فاطم ما المسمارُ | ما حالُ ضِلعِها المكسورِ | |
ما سقوطُ الجنبن ما حمرةُ العين | وما بالُ قرطها المنثور | |
دخلوا الدارَ وهي حسرى بمرأىً | من عليِّ ذاكَ الأبيِّ الغيورِ | |
واستداروا بغباً على أسدِ اللهِ | فأضحى يُقادُ قودَ البعيرِ | |
والبتولُ الزّهراءُ في إثرهم تَعثَرُ | في ذيل بُردِها المجرور | |
بأنينٍ أورى القلوبَ ضَراماً | وحنينٍ أذاب صُمَّ الصخورِ | |
ودعتْهُمْ خلّوا ابنَ عمّي عليّاً | أو لأشكو إلى السّميعِ البصير | |
ما رعوها بل روّعوها ومرّوا | بعليٍّ ملبّباً كالأسيرِ | |
أفصبراً يا صاحبَ الأمر والخطبُ | جليلٌ يُذيبُ قلبَ الصّبور | |
كم مصابٍ يطولُ فيه بياني | قد عرى الطُهرَ في الزّمانِ القصيرِ | |
كيف من بعد حمرةِ العين منها | ياابن طه تنهى بطرفٍ قريرِ | |
فَابكِ وازفُر لها فإنَّ عداها | منعوها من البكا والزّفير |
نعي:
اويلاه على الكسروا ضلعها | ويه الدمه يجري دمعها | |
لعد دارها الظالم تبعها | او وره الباب تحچي من سمعها | |
توجه على الباب او دفعها | او أسگطت محسن من فزعها |
أبوذية:
شعب گلبي حديث الباب بسمار | وعذب ما بعد اضوگ العذب بسمار | |
على الصاحت يفضه انصبت بسمار | نبت بالصدر هالحگي عليّه |
الگوريز:
ليت شعري بماذا سيعتذر الأول والثاني والظالمون للصدّيقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) أمامَ الله تعالى غداً عن ظلمهم الصديقة فاطمة (عليها السلام) وإغضابهم لها، ووصايا النبي (صلى الله عليه وآله) بها تقرع آذانهم، وأحاديثُهُ بفضلِها تصكّ أسماعَهُمْ كانت تذهب إلى قبر أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتشكو له آلامها:
حرَّ قلبي لها عشيّةَ وافت | لأبيها تبثّهُ شكواها | |
لستُ أدري وليتني كنت أدري | أيَّ خطبٍ تبثُّ ممّا دهاها | |
أحديثَ النّارِ التي أضرموها | بفنا دارِها المشيدِ ذُراها | |
أم حديثَ الجنين إذ أسقطتهُ | أم نبوتَ المسمارِ في أحشاها |
نعي
گومك يبويه ما رعوني | وخلاف عينك مرمروني | |
خذوا نحلتي وبچوا عيوني | وبره المدينه طلّعوني | |
وللبيت حين اللي اعتنوني | او وره الباب لمّن هيسوني | |
للحايط وليها اعصروني | كسروا ضلوعي واسگطوني |
ابوذيه
كنت سور النبي الهادي وكسره | ملوك العرب خضعتله وكسره | |
ما تدري بضلع فاطم وكسره | يم الباب خلّوها رميّه |
تخميس:
وما برحت مظلومةً ذات علّةٍ | تؤرّقها البلوى وظالمها مغفي | |
إلى أن قضت مكسورةَ الضّلعِ مُسقَطاً | جنينُ لها بالضّربِ مسودّة الكتفِ |