بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الثاني والعشرون لسنة 1429 هـ . ق

الليلة السابعة من محرم الحرام

القصيدة للمرحوم الشيخ حسن القفطان

هيهاتَ أَنْ تَجفُوا السُهادَ جِفوني   أَوْ أنَّ داعيةَ الأَسَى تَجفونِ
أَنّا ويومُ الطَّفِ أَضْرَمَ في الحشى   جَذَواتِ وَجْدٍ مِنْ لَظَى سِجينِ
يومٌ أبو الفضلِ استفزّتْ بأسَهُ   فَتياتُ فَاطِمَ مِنْ بني ياسينِ
فأغاثَ صِبيَتَهُ الظّما بمزادةٍ   مِنْ مَاءِ مرصُودِ الوشيجِ مَعينِ
حَتّى إذا قَطَعُوا عليهِ طَرِيقَهُ   بِسِدادِ جَيشٍ بَارزٍ وكَمِينِ
ودَعَتهُ أَسرارُ القضا لِشَهادَةٍ   رُسِمَتْ لَهُ في لَوْحِها المكنُونِ
حَسَمُوا يديهِ وهامَهُ ضَرَبُوهُ في   عَمدِ الحديدِ فَخَرَّ خَيرَ طَعِينِ
فَمَشى إليهِ السِبطُ ينعاهُ كَسَر   تَ الآنَ ظهري يا أَخي ومُعيني
عَبّاسُ كبشَ كتيبتي وكِنانَتي   وسريَّ قَومِي بَلْ أَعَزَّ حُصُوني
لِمَنْ اللِوى أُعطي ومَنْ هُوَ جَامِعٌ   شَملِي وفي ظَنَكِ الزُّحامِ يقيني
عبّاسُ تَسمَعُ زينباً تَدعُوكَ مَنْ   لي يا حِمايَ إذ العِدى نَهَروني
أولَسْتَ تَسمَعُ ما تَقُولُ سُكَينةٌ   عَمَّاهُ يومَ الأَسرِ مَنْ يحميني

فائزي:

سكنه تنادي والدمع عالخد جاري   من عگب عمي من يباريني ويداري
 
ياهو اليباري العايله لو رادت اتشيل   اوياهو اليحامي اخدورها لو خيم الليل
وحنه يعمي بس حريم ابلا رياجيل   او مدري يعمي اشلون بيها ابها البراري
 
واصعب علي من هاي طبتي للمدينه   شنهو جوابي لليگول البطل وينه
مگدر اگول ابكربله ومگطعينه   جثه بلا راس وبگه اعلى الارض عاري

أبوذية:

ألف وسفه على العباس ينصاب   ومُخ راسه عله الـﭽـتفين ينصاب
الماتم دوم إله ولحسين ينصاب   لمن تظهر الرايه الهاشميه
اليوم نامت أعين بك لم تنم   وتسهدت أخرى فعزّ منامها