بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الأول لسنة 1431هـ . ق
لا صبرَ يابنَ العسكري فشرعةُ الـ | هادي النبيّ استَنصرتْ أنْصارَها | |
هُدِمتْ قواعدُها وطاحَ منارُها | فأقِمْ بسيفِكَ ذي الفَقَارِ منارَها | |
فإلامَ تُغضي والطغاةُ تحكّمتْ | بالمسلمين وحكّمتْ أشرارَها | |
مولايَ ما سَنَّ الضَلالَ سِوى الأُلى | هَجمُوا على الطُّهرِ البتولةِ دارَها | |
مَنعوا البتولَ عن النياحةِ إذ غَدَتْ | تَبكي أباهَا ليلَها ونهارَها | |
قالوا لها قَرّي فَقَد آذيتِنا | أنّى وقد سَلبَ المُصابُ قرارَها | |
جَمعوا على بيتِ النّبيّ مُحمدٍ | حَطباً و أوقَدَتْ الضغائنُ نارَها | |
رَضّوا سليلةَ أحمدٍ بالبابِ حـ | تى أنبتُوا في صدرِها مسمارَها | |
عَصروا ابنةَ الهادي الأمينِ وأسقَطوا | منها الجنينَ وأخرجُوا كرّارَها | |
قادُوهُ والزهراءُ تَعدوا خلفَهم | عَبرى فليتَك تَنْظُرُ استعبارَها | |
والعبدُ سَوّدَ متنَها فاستنصرتْ | أسفاً فليتَكَ تَسمعُ استنصارَها | |
فَقَضَتْ وآثارُ السياطِ بمتنِها | يا ليتَ عينَكَ عاينتْ آثارَها |
القصيدة للمرحوم السيد علي الترك
من غاب شخصك يا ولينه | علگت روايه الشر علينه | |
لفانه الصهاكِ وشِياطينه | وياهم حِطبهم شايلينه | |
نشدته شعندك جاي لينه | وكل يوم كلبي املوعينه | |
وحدنه بعزانا دخلينه | بسما سمعني وزرگ عينه | |
عصرني ومني استافه دينه | وآمر عله اشيوخ المدينة | |
تگود الفحل ليث العرينه | گادوه وراسه امچتّفينه | |
وبحبل سيفه امكيدينه | وراه اطلعت ولها وحزينة | |
لا وين اصيحن ما خذينه | من شافني المشرچ بدينه |
ردلي وسطر عيني بيمينه
أبوذية:
عليه الرجس شن اليوم حملاي | فجعني ومحد امن الگوم حملاي | |
كسر ضلعي وسگط عالارض حملاي | وعلى داري غدت ناره سريه |
* * *
تخميس
لهفي لفاطمة وشدة كربها | ملهوفة خرجت وصيح بضربها |
ضربت وآثار السياط بجنبها
نادت وأظفار المصاب بقلبها | ابتاه قل على العداة معيني |
الاستاذ الشيخ محمود الشريفي