بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثاني لسنة 1431هـ . ق
يا باب فاطِمَ لا طُرقتَ بخيفةٍ | ويدُ الهدى سَدَلت عليكَ حِجابا | |
أوَلستَ أنتَ بِكُلِّ آنٍ مَهبَطَ الـ | أملاكِ فيكَ تُقّبلُ الأعتابا | |
واهاً عليكَ فما استطعتَ تصدُّهم | لما أتاكَ بنو الضلالِ غِضابا | |
نفسي فداكَ أما علمتَ بفاطمٍ | وقفت وراكَ توبّخُ الأصحابا | |
أوَما رققتَ لضلعها لما انحنى | كسراً وعنه تزجُرُ الخطابا | |
أوَما درى المسمارُ حين أصابها | من قَبْلِها قلبَ النبيِّ أصابا | |
عَتبي على الأعتابِ فيها محسنٌ | مُلقى وما انهالت لذاكَ تُرابا | |
فهناك قد جعلوا النَّجَادَ بعنق مَن | مَدوا لهُ يومَ الغديرِ رِقابا | |
سَحبوهُ والزهراءُ تَعدو خلفه | والدمعُ أجرتهُ عليه سَحابا | |
فدعتهمُ خلّوا ابن عمي حيدراً | أو أكْشِفَنَّ إلى الدُعاءِ نِقابا |
* * *
غدت تصرخ يفضه صدرى انعاب | او محسن سگط مني ابعتبة الباب | |
اجت فضه او لگتها فوگ التراب | يسيل امن الصدر واضلوعها الدم | |
تصيح اهنا يفضه اتلاحگيني | انكسر ضلعي او سگط مني جنيني | |
يفضه وين حيدر ماي عيني | خل يحضر يفضه اساع ابو احسين | |
بچت وانتحبت او صفگت بالچفوف | بالمسجد عزيزچ راسه مكشوف | |
والزهره اعتنت للمسجد اتشوف | تشوف الگوم دارت ببو الحسنين |
* * *
أبوذية:
هلوادم بلا مذهب بلادين | عله بيت النبي هجموا بلادين | |
والزهره تدافعهم بليدين | من گادوا علي حامي الحمية |
* * *
تخميس
نصبوا السقيفةَ للخلافةِ سُلّما | ظلماً وأجروا دَمْعَ فاطمةٍ دَما |
قَسماً بربِ الخلق طراً والسَما
لولا سُقوطُ جَنينِ فاطمةٍ لما | أودي لها في كربلاءَ جنينُ |
الاستاذ الشيخ محمود الشريفي