بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الرابع لسنة 1431هـ . ق
في رثاء الحوراء زينب (عليها السلام)
وفاتها في الخامس عشر من شهر رجب الحرام
القصيدة: أربع أبيات الأولى للسيد رضا الهندي (رحمه الله)
وباقي الأبيات للشيخ محمد سعيد المنصوري (رحمه الله)
| سلامٌ على الحوراءِ ما بقيَ الدهرُ | وما أشرقَت شمسٌ وما طلَع البدرُ | |
| سلامٌ على القلبِ الكبيرِ وصبرِهِ | لِما قد جرَت حُزناً لهُ الأدمُع الحمرُ | |
| جرى ما جرى في كربلاءَ وعينُها | ترى ما جَرى ممّا يَذوبُ لهُ الصخرُ | |
| لقد أبصرَت جسمَ الحسينِ موزّعاً | فجائت بصبرٍ دونَ مفهومِهِ الصبر | |
| رأتهُ ونادت يابنَ امّي ووالدي | لكَ القتلُ مكتوبٌ ولي كُتب الأسرُ | |
| اخي إنّ في قلبي أساً لا اُطيقُه | وقد ضاقَ منّي في تحمّلهِ الصدرُ | |
| عليّ عزيزٌ أن أسيرَ مع العدى | وتبقى بوادي الطفِّ يَصهرُكَ الحرُ | |
| أخي إن سرى جِسمي فقلبي بِكربلا | مقيمٌ إلى أنْ ينقضي منيَ العمرُ |
* * *
للسيد عبد الحسين الشرع:
| حيرني الدهر بحسين | وعليه ثگل همه | |
| لا اگدر اعوفنه | ولا اگدر اضل يمه |
* * *
| اشلون امشي وعوف حسين | جسمه اموسد الغبره | |
| وبحر للشمس عاري | ودمه ايسيل من نحره | |
| ياهو ايغسله اخلافي | وياهو اينزله ابگبره |
| وياهو ايوسده بلحده | ويشلع سهم للبچبده | وخنصره للچفه ايرده |
| وجسمه العلى الثره امطشر | ياهو اليضل ويلمه |
* * *
| اشلون اگدر اضل وياه | وهاي النوگ جابوها | |
| يردون الحرم لشام | عگب الخدر يسبوها | |
| ياهو اللي يباريها | لو رادو يمشوها |
| وهيه بس جمع نسوان | عدهن ما بگت وليان | بس واحد بگه وجعان |
| جسمه امن المرض بالي | ولا بي على الرچب همه |
* * *
| اشلون امشي ويضل عباس | مرمي اعلى المسنايه | |
| يمه امگطعه ازنوده | ويمه الجواد الرايه | |
| شگله لليگلي وين | حامي الضعن والثايه |
| اگله اعلى النهر نايم | يمه العلم والصارم | ما يرضه گمر هاشم |
| اروح اويه الغرب يسره | ويبگه اعلى النهر جسمه |
* * *
| مشت وعيونها اعله احسين تربه | وخذت من دم عزيز الگلب تربه | |
| الاخت ويه الأخو امن الصغر تربه | اشلون اتعوف جسمه اعلى الوطيه |
* * *
| جَرَتِ المدامعُ يوم شمرٍ شمّرا | عَن ساعديه ومَتن زينب كسراً |
صرخت ونادت والكفيلُ على الثرى
| انعم جواباً يا حسينُ اما ترى | شمر الخنا بالسوط ألم أضلعي |
الاستاذ الشيخ محمود الشريفي
