| وضـجت علـيه الجــنُّ والانــسُ بالــبُكا |
|
بِدَمـــعٍ سَــــفوحٍ كالســـحائِبِ ســـاكبِ |
| ورَاحَ عـَــليهِ الروحُ جبــريلُ نــــاعياً |
|
وطــبّقَ حُـــزناً شــــرقَها بـالـــــمغارِبِ |
| مَـــدارسُهُ أضــحَت دوارسَ بَعْــــدَهُ |
|
وَليــسَ بـِـها غيـرُ الصـدى مـن مُـــجاوبِ |
| وظــلَّت يتــامى المســلمينَ نـَــوادِباً |
|
تَــحِن حَـــنينَ الـــيَعْمُلاتِ السَّـــواغِبِ |
| ولـم أدرِ لَــمّا أن سرى فــيهِ نـَــعشُهُ |
|
وَحَـــفّتْ بــه عَـلــيا لـــويّ وغـــــالِبِ |
| هُوَ المُــرتضى في نـَـعشِهِ يـَــحمِلُونَهُ |
|
أمِ العــــرشُ ســارُوا فيـه فَـوقَ المــناكبِ |
| ومــا مـر الا وانــحَنى كُــلُّ شــاهِقٍ |
|
عَلَــــيهِ وأهــوَتْ زاهــــراتُ الـــكَواكِبِ |
| وَقَــدْ دَفــنوا في قـبرهِ الدينَ والتُّـقى |
|
وَبَـــدراً يُــــجلّي داجِـــياتِ الــــغياهِبِ |