ذكرُ الطفوفِ ويومُ عاشوراءِ |
|
منعا جُفونيَ لذةَ الإغفاءِ |
لم انسهُ لمّا سرى من يثربٍ |
|
بعصابةٍ من رهطهِ النُجباءِ |
حتى اتوا أرضَ الطفوفِ بكربلا |
|
أرضَ الكروب وأرضَ كُلّ بلاءِ |
ويلاهُ إذ وقفَ الجوادُ ولم يَسِرْ |
|
فغدا يقولُ لصحبه الخُلصاءِ |
يا قومُ ما اسمُ الأرضِ قالوا نينوى |
|
قال أوضِحُوا عنها بغير خَفاءِ |
قالوا تسمّى كربلا فتنفس |
|
الصُعدا و قالَ هُنا حُلولُ فَنائي |
حُطُّوا الرحالَ فَذا مَحطُ خيامِنا |
|
وهنا تكونُ مصارعُ الشُهداءِ |
حُطُّوا الرحال فَذا مُناخُ رِكابِنا |
|
وبهذهِ والله سبيُ نِسائي |
وبهذهِ أغدو لِطِفليَ حامِلاً |
|
في الكفّ اطلبُ جُرعَةً مِنْ ماءِ |
وبهذه الأطفالُ تُذبحُ والنِسا |
|
تَعلُو عَلى قَتَبٍ بغيرِ وِطاءِ |