بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الحادي والعشرون لسنة 1431هـ . ق
الليلة الحادي عشر من المحرم الحرام
القصيدة للشيخ عبد الحسين شكر (رحمه الله):
لم انسَ زينبَ بعدَ الخدرِ حاسرةً | تُبدي النياحةَ ألحاناً فألحانا | |
مسجورةَ القلبِ إلاّ أنّ أعيُنَها | كالمعصراتِ تصبُّ الدمعَ عِقيانا | |
تدعوا أباها أميرَ المؤمنينَ ألا | ياوالدي حكمت فينا رعايانا | |
وغابَ عنا المحامي والكفيلُ فمن | يحمي حِمانا ومن يؤوي يتامانا | |
ان عسعس الليل وارى بذلَ أوجهِنا | وان تنفسَ وجهُ الصبحِ أبدانا | |
ندعوا فلا أحدٌ يصبو لدعوتنا | وإن شكونا فلا يُصغى لشكوانا | |
قم يا عليُّ فما هذا القعودُ وما | عهدي تغضُّ على الإقذاءِ أجفانا | |
وتنثني تارةً تدعو مشائخَها | من شَيبَةِ الحمدِ أشياخاً وشبانا | |
قوموا غِضابا من الاجداثِ وانتدبوا | واستنقِذوا من يدِ البلوى بقايانا |
يبويه علينه چلچل الليل | واحنه حرم ما عدنه رياجيل | |
وازلامنه كلها مچاتيل | اوعباس مرمي ابغير تغسيل |
والحسين بي مثلو تمثيل
* * *
امسه المسه والنار ماخلت لنا اخيام | صيوان ماظل تلتجي ابفيه هالايتام | |
اگبل علينه الليل وازدادت الوحشه | او ماشوف غير ايتام تتصارخ ابدهشه | |
وشيخ العشيره احسين محد شال نعشه | مطروح وابجنبه علي الاكبر او جسام |
اشحال الحرم واشحال اليتامه | ليل اهدعش من چلچل ظلامه | |
گامت تذكر احسين او عمامه | او عليها الهظم فوگ الحزن غيم | |
غدت للحرم بالصيوان حنه | هاي اتصيح يبني او تجر ونه | |
او ذيچ اتصيح راحوا كل اهلنه | بعد ذاك الشمل هيهات يلتم |
قضى وبسيفِ الشمرِ أرواهُ وردَهُ | عفيرَ المحيا ممكناً فيهِ حدَّهُ | |
ولو أبصَرَت عيناكِ في التربِ خدّهُ | إذن للطَمتِ الخدّ فاطمُ عندهُ |
وأجريتِ دمعَ العينِ في الوَجناتِ
* * *
بعض ما قيل
فيما حدث في العالم بعد قتل الامام الحسين (عليه السلام)
لما قتل الحسين كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار.
ولما قتل الحسين لم يبق في بيت المقدس حصاة الا وجد تحتها دم عبيط.
ولما قتل الحسين بن علي أمطرت السماء ترابا أحمرا.
ولما قتل الحسين أمطرت السماء دما .
لما قتل الحسين مطرت السماء مطرا كالدم احمرت منه البيوت والحيطان .
لما قتل الحسين بكت عليه السماء وعلامتها حمرة أطرافها .
ولما قتل الحسين بن علي عليه السلام مطرت السماء مطرا كالدم احمرت منه البيوت والحيطان ، فبلغ ذلك البصرة والكوفة والشام وخراسان حتى كنا لا نشك أنه سينزل العذاب .
ولما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما ، وأصبح كل شئ لنا ملآنا دما .
ولما قتل الحسين سمعت مناد يا ينادي من جبانة - يعني المقبرة :
أيها القوم القاتلون جهلا حسينا | أبشروا بالعذاب والتنكيل | |
كل من في السماء يدعو عليكم | من نبي وحافظ ورسول | |
قد لعنتم على لسان ابن داود | وموسى وصاحب الإنجيل |
ولما قتل الحسين بن علي احمرت آفاق السماء أربعة اشهر .
قال زيد : واحمرارها بكاؤها
ولما قتل الحسين (عليه السلام) أمطرت السماء دما وحبابنا وجرارنا صارت مملوة دما .
وقال قرطة بن عبيد الله مطرف السماء يوما نصف النهار على شملة بيضاء فنظرت فإذا هو دم وإذا هو اليوم الذي قتل فيه الحسين .
وقال الامام الصادق (عليه السلام) : بكت السماء على الحسين أربعين يوما بالدم .