بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : السادس والعشرون |
مصيبة مسلم بن عقيل (عليه السلام) |
24 / ذي القعدة / 1432 هـ . ق |
رسول حسينٍ ونعم الرسولُ | اليهمُ من العترة الصالحه |
* * *
بعث الحسين (عليه السلام) مسلم بن عقيل إلى الكوفة وأرسل معه كتاباً لأهلها.
حتى بايعه خلق كثيرمن اهلها... لكن ما أسرع ما غدروا به وتفرقوا عنه... وبقي وحيداً فريداً في أزقة الكوفة.
وينه الذي يوصل ابهالحين | لرض المدينه ويخبر احسين | |
مسلم وحيد او ماله امعين | ودارت عليه الگوم صوبين |
چتفوه او ظل ايدير بالعين
حتى جلس على باب دار طوعة، فرأته جالساً فاستسقاها مسلم فسقته، ولم ينصرف.
فقالت : يا عبد الله ألم تشرب الماء، فاذهب إلى اهلك، فسكت، فأعادت فلم يجبها.
فقالت : أصلحك الله لا يصلح لك الجلوس على باب داري ولا احله لك.
فقام غريب الكوفة وقال لها : أمة الله مالي في هذا المصر أهل ولا عشيرة.
يگلها او عينه مستديره | لا أهل عندي ولا عشيره | |
غريب او عمامي ابغير ديره | او مثل حيرتي ما جرت حيره |
انه مسلم الفاجد نصيره
فادخلته في بيتها ... حتى أصبح الصباح وجاء إليه القوم صباحاً فقاتلهم حتى ضعف عن القتال وأسروه وأخذوه إلى ابن زياد.
فأمرهم بأن يصعدوا به إلى أعلى القصر، وتضرب عنقه يرمى به إلى الأرض.
صعدوا ابمسلم والدمع يجري من العين | توجه بوجهه للحجاز يخاطب احسين | |
يحسين أنا مچتول ردوا لا تجوني | خانت بي الكوفة عگب ما بايعوني | |
وللفاجر ابن زياد كلهم سلموني | مفرود وانتوا يا هلي عني بعيدين | |
يا ليت هالدم الذي يجري على الگاع | مسفوح بين ايديك يا مكسور الأضلاع | |
يا حيف منك محتضيت ابساعة اوداع | بيني او بينك يا حبيي فرّگ البين | |
صاح الدعي ابن الزياد فيهم لا تمهلوه | بالعجل من فوگ الگصر للگاع ذبوه | |
گطعوا كريمه والجسد بالسوگ سحبوه | بالحبل ما بين الملا وافجعة الدين |
صعدوا به للسطح، فاستمهلهم ليصلّي ركعتين، فامهلوه فصلى ثم أدار بوجهه نحو المدينة وقال : السلام عليك يا أبا عبد الله، هذا أول الغدر.
آجركم الله وإذا باللعين ضربه على عنقه فقطعها، ثم القى بجثته من أعلى القصر وألحق الرأس بالجسد.
رحم الله من نادى وا مسلما، وا شهيدا، وا غريبا
يمسلم وين ذاك اليوم عمَّك | يجيك ايعاينك غارج ابدمَّك | |
وحيد او محَّد من الناس يمك | غريب ابهل بلد مالك تچيه | |
يمسلم وين ذاك اليوم عباس | يجيك بشيمته ومفرع الراس | |
او يشوفك يوم صابك نذل الارجاس | وهويت من الگصر فوگ الوطيه |
* * *
آجركم الله يا شيعة الحسين
ثم ربطوا برجليه الحبال وأخذوا يسحبوه في الاسواق وكذلك الشهيد هاني بن عروة الذي آوى مسلما.
عمل كوفان هد حيلي وهاني | ولا شربي صفه طيب وهاني | |
يا وسفه رجل مسلم وهاني | ابحبل بالسوگ شدوهن سويه |
* * *
أسالمت دهراً لا يريك التهانيا | رمى مسلما بالحادثات وهانيا | |
وإن سُحبا في السوق حقداً فطالما | بكفهما ساقا السحاب الغواديا |