بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : التاسع والعشرون |
ليلة الحادي عشر من المحرم الحرام |
15 / ذي الحجة / 1432 هـ . ق |
يا لها من ليلة، ليلة مصيبة عظيمة على بنات الرسول (صلّى الله عليه وآله)، ليلة الحادي عشر من محرم الحرام
هليله گشره اشلون ليله | امست اهالينه چتيله | |
وين الذي يمشي ابليله | لبويه علي حامي دخيله |
ويگله تره زينب ذليله
من المصائب العظيمه على قلوب الأرامل والأيتام لما اباحوا الماء قريب غروب يوم عاشوراء، فأخذوا بالبكاء والنحيب وهم يقولون كيف نشرب الماء وقتل القتلى عطاشى، كيف نشرب الماء وقد قتل الحسين عطشانا.
انه اشرب لذيذ الماي حاشه | واهلي گضوا كلهم عطاشه |
واحسين الرمل صاير افراشه
* * *
جنَّ عليهم الليل وهنّ مسلّبات مروّعات، قد حرقوا الخيام
امسه المسه والنار ما خلّت لنا اخيام | صيوان ما ظل تلتجي ابفيه هالايتام | |
اگبل علينه الليل وازدادت الوحشه | وما شوف غير اطفال تتصارخ ابدهشه | |
وشيخ العشيره احسين محد شال نعشه | مطروح وابجنبه علي الأكبر وجسام |
جمعت زينب العيال والأطفال في مكان واحد، هذه تقول: عمه اين أبي؟ وتلك تنادي أين أخي؟ ...
يخويه اتحيرت والله ابيتاماك | الظلت ذليله اخلاف عيناك | |
والمثل هذا اليوم ردناك | ما ينحمل يحسين فرگاك |
ومن مصاب هذه الليلة زينب فقدت الرباب أخذت تبحث عنها، فوجدتها عند ولدها الرضيع، قالت يا رباب ما الذي جاء بك إلى هذا المكان:
تگول:
جيت ارضع ابني الماشرب ماي | درت بيت حيدر ثداياي | |
بلكت يزينب يسمع انداي | وايگوم روحي او لبّت احشاي |
* * *
قم يا عليّ فما هذا القعود فما | عهدي تغض على الأقذاء أجفانا |
* * *