بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الثلاثون |
خروج العائلة من كربلاء |
15 / ذي الحجة / 1432 هـ . ق |
قال الراوي: لما كان يوم الحادي عشر من المحرم امر ابن سعد (عليه اللعنة) بأن تحمل النساء على النياق العجف الهزل من دون وطاء.
والله هظيمه انظل وحدنه | او محد بگه بالخيم عدنه | |
عگب الخدر ينداس حدنه | راحت معزَّتنه او سعدنه |
* * *
فحملت النساء على النياق، فصاحت زينب الكبرى (عليها السلام) والنساء: مرّو بنا على الحسين والقتلى لنودع احبابنا
مروا بنا على القتلى نودعهم | ونقضي من ترب الخدين اوطارا |
* * *
مروا عله ابن امي / فوگ الثره مرمي / ونادوا بني عمي / خلهم يحضرونه
مروا عله العطشان / فوگ الترب عريان / ونادوا بني عدنان / خلهم يشيعونه
مروا عله العباس / مرمي وگطيع الراس / يمه العلم والطاس / والسهم بعيونه
مروا عله الأكبر / فوگ الثره امطبر / ونادوا بني حيدر / خلهم يشيلونه
مروا عله القاسم / فوگ الترب نايم / ونادو بني هاشم / خلهم يجهزونه
* * *
فمروا بها على القتلى والحسين فصاحت النساء صيحة واحدة وا حسيناه، وا شهيداه، وا غريباه.
خويه لتگول ما عندچ امروَّه | او لتگول ضيَّعت الأخوَّة | |
أنه ماخوذه يحسين گوَّه | شوف الشمر بيَّه اشسوَّه |
سوطه على امتوني اتلوَّه
* * *
ثم صاحت زينب الكبرى مروا بنا على أخي العباس (عليه السلام) فمروا بها على أخيها البطل الضرغام وأخذت تشكو له آلامها:
عندك يبو فاضل يخويه اشتچي حالي / حرمه بلا والي / والشمر يبرالي
واليحدي للناگه زجر عباس يعيوني / ترضه يذلوني / او للشام يهدوني
انته الجبتنه امن الوطن وتچفلت بينه / بيدك تبارينه / اوهسا تخلينه
ما بين عدوان اوكفر عباس يعيوني / ترضه يذلوني / او للشام يهدوني
جابو يعباس الهزل ونووا يرچبونه / او عنك يمشونه / او ليزيد يهدونه
او يسبونه من كتر الكتر عباس يعيوني / ترضه يذلوني / او للشام يهدوني
خويه الفواطم بالدرب منهو اليباريها / عگبك يواليها / ياويلي اعليها
وتروح تاليها ابيسر عباس يعيوني / ترضه يذلوني / او للشام يهدوني
ترضه الفواطم يا نفل ترفج غرب وتروح / واعلى النياگ اتنوح / وانته تظل مطروح
عالرمح راسك چالبدر عباس يعيوني / ترضه يذلوني / او للشام يهدوني
للشام لو طب الظعن والناس اجت لينه / تتفرج اعلينه / واحنه يوالينه
امچاتيف بين أهل الغدر عباس يعيوني / ترضه يذلوني / او للشام يهدوني
ردنه للمجلس نطب ويزيد عاينه / وتشمت ابذلنه / او عنك يسايلنه
يا بو الفضل شنهو العذر عباس يعيوني / ترضه يذلوني / او للشام يهدوني
* * *
ايسوقها زجر بضرب متونها | والشمر يحدوها بسب أبيها | |
عجباً لها بالأمس انت تصونها | واليوم آل امية تبديها |
* * *