بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الخامس |
في مصيبة الحسين (عليه السلام) |
24 / ربيع الثاني / 1433 هـ . ق |
القصيدة للمرحوم السيّد حيدر الحلي (قدس سره)
أناعيَ قتلى الطَّفِّ لا زلتَ ناعياً | تهيجُ على طولِ الليالي البواكيا | |
أعدْ ذِكرَهم في كربلا إنَّ ذكرَهم | طوى جزعاً طيّ السِّجلِ فؤاديا | |
وَدَعْ مقلتي تحمرُّ بعدَ ابيضاضِها | بعد رزايا تتركُ الدمعَ هاميا | |
ستنسى الكرى عَيني كأنَّ جفونَها | حَلَفْنَ بمن تنعاهُ أن لا تلاقيا | |
وتُعطي الدُّموعَ المستهلاتِ حقَّها | محاجر تبكي بالغوادي غواديا | |
وأعضاء مجدٍ ما توزَّعت الضُّبا | بتوزيعها إلا النَّدى والمعاليا | |
ومما يزيلُ القلبَ عن مستقرهِ | ويتركُ زندَ الغيظ في الصَّدر واريا | |
وقوف بناتِ الوحي عندَ طليقِها | بحالٍ به يُشجينَ حتّى الأعاديا |
عاشوري:
أنه ويني او وين الدواوين | مني مخدرة عباس وحسين | |
واولاد عمي الهاشميين | شسوي وهلي عني بعيدين |
شيفيد البواجي وصفگ الايدين
نعي:
مو عادتي اوﮔـف ابديوان | ولا كلمت يحسين عدوان | |
تدرون بيه هاشمية | وچلمة عدو صعبة عليه |
تخميس:
واعظمُ ما يُشجي الغيورُ دخولها | إلى مجلسٍ ما بارحَ اللهو والخمرا |