بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الثامن |
في رثاء أهل البيت (عليهم السلام) |
15 / جمادى الأول / 1433 هـ . ق |
القصيدة: للعلامة السيد حيدر الحلي (رحمه الله)
ما ذنبُ أهلِ البيتِ حتـ | ـى مِنهُمُ أخلَو رُبوعَه | |
تركوهُمُ شتى مصارِعُهُمْ | وأجمَعُها فَضيعه | |
فمُغيَّبٌ كالبَدرِ ترتَقبُ | الورى شَوقاً طُلوعَه | |
ومُكابدٌ للسُّمِّ قد | سُقِيَتْ حُشاشتُهُ نَقيعه | |
ومُضَرّجٌ بالسيفِ آثَرَ | عِزَّهُ وأبى خضوعه | |
ومُصَفَّدٌ للهِ سلّمَ | أمرَ ما قاسى جميعه | |
وسَبيَّةٌ باتَت بأفعى | الهَمِّ مُهجَتُها لَسيعه | |
سُلِبَت وما سُلِبَت مَحا | مِدُ عِزِّها الغُرُّ البديعه | |
وكرائِمُ التنزيلِ بينَ | اُميّةٍ بَرَزَت مَروعه | |
تَدعو ومَن تدعو وتِلـ | ـكَ كُفاةُ دعوتِها صريعه |
* * *
يهل بيت المجد والجود والباس | شلها اعليكم امن اديون هالناس | |
ولوكم آل اميه او بني العباس | وحته البلمهد شرهم عليه عم | |
يبو صالح كفاك العتب واللوم | تظل صابر عله اخذ الثار لليوم | |
ياهو المن هلك مامات مظلوم | يو مذبوح يو مچتول بالسم |
* * *
أفلا يهيجك أن تُرى أيتامُكم | محمولُها يبكي على ماشيها | |
أفلا يهيجك أنَّ آلَ أميةٍ | هنداً تصونُ وزينباً تسبيها |